قطر تدعو مجلس حقوق الإنسان إلى مضاعفة جهوده لحماية الصحفيين والناشطين بالأراضي الفلسطينية المحتلة

جنيف – المكتب الإعلامي - 05 مارس
دعت دولة قطر مجلس حقوق الإنسان، إلى مضاعفة جهوده لحماية الصحفيين والناشطين الذين يعملون في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويدفعون في كثير من الأحيان حياتهم ثـمنا لنقل الحقيقة ومساعدة الآخرين على تجاوز محنهم ولفت أنظار العالم إليها. وحثت المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان على مواصلة إيلائهم الاهتمام اللازم في تقاريره المقبلة.
جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها السيد محمد الحمادي السكرتير الثالث بإدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان.
وقال الحمادي إن دولة قطر تثمن الدور المهم والحيوي الذي يضطلع به الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في أوقات السلم والحرب، وتؤكد على أهمية حمايتهم من جميع الانتهاكات المرتكبة بحقهم وإزالة كافة القيود غير المبررة التي تحول دون قيامهم بمهامهم.
ولفت الحمادي إلى استضافة دولة قطر يومي 16 و17 فبراير الماضي، مؤتمرا دوليا بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي: التحديات وسبل دعم الحريات وحماية النشطاء"، نظمته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، والبرلمان الأوروبي، والفيدرالية الدولية للصحافيين، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن المؤتمر سلط الضوء على قضايا عديدة ومهمة بما فيها دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز حقوق الإنسان، والانتهاكات التي يتعرض لها النشطاء حول العالم والتي تمس حرياتهم في التعبير، ولفت إلى أن المؤتمر خلص إلى العديد من التوصيات المهمة في هذا الصدد.