قطر تؤكد على أن أي حل للقضية الفلسطينية يبقى منوطاً بحفظ حقوق الشعب الفلسطيني القانونية والتاريخية
الدوحة – المكتب الإعلامي – ٢٩ يناير
ترحب دولة قطر بجميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والمستدام في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقدر مساعي الإدارة الأمريكية الحالية لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي طالما كان ذلك في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ومن الضرورة بمكان التأكيد على أن نجاح أية مبادرة قائمة أو مستقبلية لحل هذا الصراع الذي دام لأكثر من سبعة عقود يبقى منوطاً بانخراط طرفي الصراع الأساسيين في مفاوضات جدّية ومباشرة على أساس الشرعية الدولية وما كان متناسبًا في مختلف المبادرات الأمريكية -التي جاءت في سياق الوساطة- مع تلك الشرعية.
لقد سبق لجميع الدول العربية تبني المبادرة العربية للسلام من خلال الجامعة العربية والتي وضعت مجموعة من الأسس لإحلال السلام العادل. وفِي هذا السياق تؤكد دولة قطر استعدادها لتقديم الدعم المطلوب لأية مساعي ضمن هذه الأسس لحلّ القضية الفلسطينية موضحةً أنه لا يمكن للسلام أن يكون مستداما ما لم تتم صيانة حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود ١٩٦٧ بما في ذلك القدس الشرقية وفي العودة إلى أراضيه. كما نؤكد أخيرا أن رفاه
الشعب الفلسطيني مشروط بتحقيق السلام العادل وان دولة قطر لن تتأخر عن تقديم العون لمؤسسات دولته واقتصاده.