المركز الإعلامي

باريس/ 26 يوليو 2014/ دعا وزراء الخارجية المشاركون في اجتماع باريس الدولي حول غزة إلى تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية حماس التي كان قد بدأ العمل بها لمدة 12 ساعة اعتبارا من الثامنة بالتوقيت المحلي من صباح اليوم 00 : 5 بتوقيت غرينتش. وقال وزير الخارجية الفرنسي ، لوران فابيوس ، للصحفيين عقب الاجتماع ، "إننا ندعو كل الأطراف إلى تمديد وقف إطلاق النار الإنساني لمدة أربع وعشرين ساعة قابلة للتجديد". وأضاف "نريد جميعا التوصل بالسرعة الممكنة إلى وقف دائم لإطلاق النار يلبي متطلبات إسرائيل الأمنية ، ومتطلبات الفلسطينيين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية". وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا ، إضافة إلى كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، قد عقدوا اجتماعا بباريس اليوم في محاولة للتوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في قطاع غزة. وقد أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة حتى الآن عن استشهاد 985 فلسطينيا، وإصابة قرابة ستة آلاف آخرين. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في بيان صحفي ، "إن الهدف من الاجتماع هو محاولة إعلان هدنة دائمة في غزة ، ووقف النزاع الدامي والذي هو أولوية ملحة ومطلقة". والدول الأوروبية المشاركة في الاجتماع، إضافة إلى فرنسا، هي : بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، و كاثرين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي . وقد أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد 985 فلسطينيا ، وإصابة قرابة ستة آلاف آخرين.