المركز الإعلامي

نيويورك – 22 نوفمبر 2025

اعتمدت اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانية والثقافية، بتوافق الآراء، القرار المعنون "متابعة الذكرى السنوية الثلاثين للسنة الدولية للأسرة وما بعدها"، الذي ساهمت دولة قطر في تيسير المشاورات على مشروعه، ممثلة في الشيخة المها بنت مبارك آل ثاني، سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بنيويورك.

وأقرت اللجنة في قرارها بأن الأحكام المتعلقة بالأسرة من نتائج المؤتمرات ومؤتمرات القمة الرئيسية التي تعقدها الأمم المتحدة وعمليات متابعتها لا تزال تتضمن توجيهات في مجال السياسة العامة بشأن السبل الكفيلة بتعزيز العناصر ذات المنحى الأسري في السياسات والبرامج باعتبارها جزءاً من نهج إنمائي شامل متكامل.

ويشجع القرار الدول الأعضاء على الاستثمار في السياسات والبرامج ذات المنحى الأسري التي تشجع أوجه التعاطي المعززة بين الأجيال، مثل ترتيبات العيش المشترك بين الأجيال، والتثقيف بتنشئة الأطفال، سعيا إلى تعزيز التوسع الحضري الشامل للجميع والشيخوخة النشطة والتضامن بين الأجيال والتماسك الاجتماعي. كما يشجع كذلك الحكومات على مواصلة بذل الجهود لتنفيذ أهداف السنة الدولية للأسرة وعمليات متابعتها ووضع استراتيجيات وبرامج ترمي إلى تعزيز القدرات الوطنية اللازمة لتلبية الأولويات الوطنية المتصلة بمسائل الأسرة.

وفي الجلسة الختامية للجنة، أعربت ممثلة جمهورية العراق، بصفتهم الدولة المقدمة لمشروع القرار لهذا العام بالنيابة عن مجموعة الـ77 والصين، عن تقديرها لدولة قطر للجهود الحثيثة التي بذلتها الشيخة المها بنت مبارك آل ثاني، سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في تيسير المفاوضات بشأن القرار وتقريب وجهات النظر وصولا لتوافق الآراء.

الجدير بالذكر أن دولة قطر درجت منذ العام 2004 بتيسير المفاوضات حول مشروع القرار، نيابة عن مجموعة الـ77 والصين، بالتزامن مع رئاسة دولة قطر لمجموعة الـــ77 والصين في العام 2004.