الوفد الدائم لدولة قطر بجنيف ينظم احتفالية لإحياء "اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات"
.jpeg?sfvrsn=2fd10c38_1)
جنيف – 10 سبتمبر 2025
نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، احتفالية بمناسبة "اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات" تضمنت معرضا للصور من تنظيم مؤسسة التعليم فوق الجميع، ومناظرة شبابية نظمها مركز مناظرات قطر.
وحضر الاحتفالية بمقر الأمم المتحدة، عدد كبير من المندوبين الدائمين، والدبلوماسيين، وممثلي المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الموجودة بجنيف.
وأعربت سعادة الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، في كلمتها الافتتاحية للمعرض، عن شكرها للحضور على مشاركتهم في هذه المناسبة، مثمنة الجهود المستمرة التي تبذلها مؤسسة التعليم فوق الجميع في إحياء هذا اليوم، بما في ذلك تنظيم هذا المعرض التثقيفي في جنيف.
وأكدت سعادتها أن اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو مناسبة لتسليط الضوء على معاناة ملايين الأطفال المحرومين من حقهم في التعليم، والعالقين في دوامة الصراعات وانعدام الأمن. وأشارت إلى أن الأرقام صادمة؛ إذ شهدت الفترة ما بين عامي 2020 و2023 أكثر من 11,000 اعتداء على المدارس والجامعات، أثرّت على ما يزيد على 19,000 طالب ومعلّم في 95 بلدا.
ولفتت سعادتها إلى أن كل صورة في هذا المعرض تروي قصصا عن المأساة والصمود وعن حق أساسي من حقوق الإنسان يتعرض للهجوم، مؤكدة أن حماية التعليم ليست خيارا، بل واجبا أخلاقيا وإنسانيا، داعية الأطراف المتنازعة إلى وقف استهداف المدارس، والمجتمع الدولي إلى مساءلة تلك الأطراف وتحميلها المسؤولية.
وعبرت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف عن أملها في أن يشهد إحياء هذا اليوم في العام المقبل تقدما نحو عالم تكون فيه المدارس ملاذا آمنا لا ميدانا للاقتتال، يجد فيه كل طفل بيئة آمنة للتعلم والازدهار.
وفي سياق الاحتفالية، تم تنظيم فعالية مناظرة الشباب من تنظيم مركز مناظرات قطر، والتي اشتملت على بيانات افتتاحية من قبل سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيدة ندى الناشف، نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومداخلات عدد من الشباب القطريين من مركز مناظرات قطر والذين ناقشوا أهمية حماية التعليم من الهجمات، ودور المجتمع الدولي والشباب في تعزيز هذا الحق الإنساني وضمان بيئة آمنة للتعلم.