وزير الدولة بوزارة الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع والشركاء العرب

news image

فيوجي - 25 نوفمبر 2024

شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع (G7) والشركاء العرب، الذي عقد اليوم في مدينة فيوجي الإيطالية، تحت عنوان (معا من أجل استقرار الشرق الأوسط).
 
مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية.
 
ولفت سعادته، في كلمة دولة قطر، إلى أن الاجتماع يمثل فرصة مهمة لمجموعة الدول السبع والدول العربية للتعاون بشكل بناء، ومعالجة التحديات الكبرى المتعلقة بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ومنها غزة والضفة الغربية ولبنان والسودان، وما يترتب عليها من تداعيات واسعة على الأمن والتنمية على المستوى العالمي.
 
وقال سعادته، إن الاستقرار في الشرق الأوسط ليس مجرد قضية إقليمية فحسب، بل هو ضرورة عالمية. مشيرا إلى أن صدى الصراعات في هذه المنطقة يتجاوز الحدود الإقليمية، ويؤثر على أسواق الطاقة، وتدفقات الهجرة، والأمن العالمي.
 
وأوضح سعادته أن دولة قطر تتبنى في تعاملها مع قضية الاستقرار في المنطقة ثلاثة مبادئ أساسية تتمثل في الوساطة، الاستثمار في التنمية البشرية، والتعاون الاقتصادي المستدام. وقال إن جهود دولة قطر الناجحة في الوساطة وتسهيل المفاوضات بين الأطراف المتصارعة واستضافتها لمحادثات السلام الحاسمة، تعكس إيمانها العميق بقوة الدبلوماسية. كما لفت إلى أن دولة قطر ظلت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية وتوفير الموارد اللازمة لإعادة بناء المدارس والمستشفيات والمجتمعات المتضررة بمناطق النزاعات والحروب.
 
ودعا سعادته المشاركين في الاجتماع إلى العمل على تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة، ودعم منصات تسوية النزاعات، وتعزيز أمن الطاقة من خلال حلول مستدامة تسهم في تقليل نقاط الضعف الإقليمية وتعزز الاستقرار على المدى الطويل.
 
وأكد أن دولة قطر تقف على أهبة الاستعداد للعمل جنبًا إلى جنب مع الجميع، للاستثمار في المستقبل المشترك، والمساهمة بإخلاص وعزيمة. وأضاف "من خلال الشراكة الفاعلة، يمكننا تسخير قوة التعاون الإقليمي لتحويل الالتزامات المشتركة إلى أفعال ملموسة".
 
وشدد سعادته على ضرورة التعاون الوثيق مع دول مجموعة السبع، بما يساعد في إيجاد حلول مستدامة تدفع عجلة التقدم وتضمن الاستقرار طويل الأجل لمنطقة الشرق الأوسط وما وراءها.