وزير الدولة بوزارة الخارجية: الوساطة أداة لا غنى عنها لحل النزاعات الدولية

news image

أوسلو – 11 يونيو 2024

أكّد سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن فعالية الوساطة تتجلى في قدرتها على خفض التوترات ومنع التصعيد، وبناء السلام الدائم.

وقال سعادته في كلمته الافتتاحية الرئيسية لمنتدى أوسلو الذي بدأ أعماله اليوم بالعاصمة النرويجية، إن الوساطة تُجسّد مبادئ الدبلوماسية والتعاون الدولي من خلال إعطاء الأولوية للتواصل والتسوية، مما يجعلها أداة لا غنى عنها لحل النزاعات بالوسائل السلمية.

وشارك في الجلسة، دولة السيد يوناس غار ستوره، رئيس وزراء مملكة النرويج، وفخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وسعادة السيدة ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي وزيرة الشؤون الخارجية في جمهورية إندونيسيا.

ولفت وزير الدولة بوزارة الخارجية، إلى أن الوسيط الفعّال يمتلك المهارات الدبلوماسية والرؤية الاستراتيجية والالتزام بالحياد المطلوب، مشيراً إلى أن في صدارة مواصفات الوسيط الفعال يأتي الفهم العميق للعلاقات الدولية والفروق الثقافية والديناميات المعقدة داخل الدول وفيما بينها وبين جيرانها.

وتابع سعادته: بأن ما يميز الوسيط الدولي قدرته على اقتراح حلول جديد والتوسط من أجل التوصل إلى تسويات تعالج القضايا الأساسية لكل طرف مع الحفاظ على المصالح الأوسع للسلام والاستقرار.

وأشار وزير الدولة بوزارة الخارجية إلى أن الوسيط يعمل في إطار القانون والأعراف الدولية، بما يكفل التزام أيّ اتفاقات أو تسويات مقترحة بالمبادئ القانونية ويضمن أن تكون قابلة للتنفيذ.