دولة قطر تشارك في الاجتماع السنوي الثاني والعشرين لوزراء خارجية مجموعة البلدان النامية غير الساحلية

news image

نيويورك - إدارج الإعلام والاتصال - 21 سبتمبر 2023

شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع السنوي الثاني والعشرين لوزراء خارجية مجموعة البلدان النامية غير الساحلية بعنوان"" من فيينا إلى كيغالي: بناء الزخم نحو عقد جديد من العمل من أجل الرخاء وإحداث التحول في البلدان النامية غير الساحلية"، والذي عقد على هامش اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.

مثل دولة قطر في الاجتماع ، سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية.

وتوجهت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، بالشكر لجمهورية بوتسوانا على الدعوة للمشاركة في هذا الاجتماع الهام، وأثنت على جهود بوتسوانا في رئاسة مجموعة البلدان النامية غير الساحلية، وجددت التقدير للدور الذي يواصل الاضطلاع به مكتب الممثل السامي لأقل البلدان نمواً والبلدان النامية غير الساحلية والدول الجزرية الصغيرة النامية، تحت قيادة السيدة رباب فاطمة.

وقالت سعادته أنه في ضوء الاحتياجات الإنمائية الخاصة بالبلدان النامية غير الساحليَّة، فإننا على ثقة بأنَّ مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية الذي ستستضيفه رواندا في العام القادم، سيُشكل محطة محورية لتعزيز الزخم والتعاون والشراكات لدعم الجهود التي تبذلها هذه الدول لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، وتقييم التقدم المُحرَز في برنامج عمل فيينا لصالح البلدان النامية غير الساحليَّة.

وأعربت عن سعادتها بالنجاح والصدى الإيجابي الواسع النطاق الذي تميَّزت به استضافة دولة قطر لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، والذي احتضنت مدينة الدوحة أعماله في شهر مارس الماضي. وقالت: لقد أتاح هذه المؤتمر فرصة تاريخية للتأكيد على الالتزام بالعمل في تعاون وثيق مع أقل البلدان نمواً ودعم مساعيها لتحقيق تطلعاتها وبناء قدرتها على الصمود في وجه الأزمات المستقبلية.

وأشارت إلى إعلان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال المؤتمر عن تقديم مساهمة مالية بإجمالي مبلغ 60 مليون دولار لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة والنتائج المُتوخاة وبناء القدرات على الصــمود، وقالت إن هذه المساهمة تعكس التزام دولة قطر الثابت لدعم عملية التنمية في هذه البلدان.

وجددت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، التأكيد على أن ترجمة التدابير والالتزامات الطموحة التي ينطوي عليها برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً للعَقد 2022-2031، إلى إجراءات عملية، من قِبَل كافة الشركاء والجهات المعنية يُشكلُ مسألة بالغة الأهمية لإحداث التحوُّل المنشود في حياة شعوب أقل البلدان نمواً.

وأوضحت بأنه استناداً على سياسة دولة قطر المعروفة بالتعاون والشراكة مع المجتمع الدولي، تواصلُ قطر جهودها كشريك استراتيجي حقيقي في الاستجابة للاحتياجات والتحديات، ولم تألو جهداً لمواصلة دعم تطلعات البلدان النامية غير الساحلية في مساعيها ومسيرتها نحو التنمية المستدامة كما يواصل صندوق قطر للتنمية تقديم المشاريع التنموية والمساعدات الإنسانية التي يستفيد منها ملايين الأشخاص حول العالم.

وعبرت عن تطلع دولة قطر لمواصلة تعزيز العلاقة البنَّاءة والإيجابية التي تتمتع بها مع البلدان النامية غير الساحلية، والمضي قُدُماً بالشراكات الهادِفة التي تُحفِّز النمو الشامل، ونؤكد عَزمنا على مواصلة إسهاماتنا الفاعِلة والإيجابية.

وأعربت عن الأمل في أن يكون الاجتماع مساهمة قيِّمة وتمهيداً لأعمال ناجِحة للعملية التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالبلدان النامية غير الساحلية لعام 2024.