دولة قطر تؤكد أن مسألة الشراكة من أجل التنمية تتخذ حيزاً هاماً على قمة أولوياتها

نيويورك - إدارة الإعلام والاتصال - 20 أبريل
أكدت دولة قطر أن مسألة الشراكة من أجل التنمية تتخذ حيزاً هاماً على قمة أولويات دولة قطر تنفيذاً لأهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي القته سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، خلال المناقشة العامة لمنتدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي المعني بمتابعة تمويل التنمية لعام 2023.
وأشارت سعادتها إلى تواصل جهود دولة قطر في تقديم المساعدات وتنفيذ المشاريع التنموية التي يستفيد منها الملايين من الأشخاص حول العالم، ولفتت إلى أن المساهمات المُقدَّمة من دولة قطر في عام 2021 للمشاريع التنموية والمساعدات الإنسانية تجاوزَت 551 مليون دولار أمريكي.
وأعربت سعادتها عن سرورها بالتعاون الحيوي والشراكة الاستراتيجية المُتميِّزة بين دولة قطر وهيئات الأمم المتحدة، والتي تُوِّجَت بافتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة في شهر مارس الماضي.
وذكرت سعادتها بأن دولة قطر تشرفت باستضافة مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً خلال شهر مارس الماضي، حيث أعلن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، خلال افتتاح المؤتمر عن تقديم مساهمة مالية بإجمالي 60 مليون دولار أمريكي لدعم تنفيذ أنشطة برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نمواً، ودعم النتائج المُتوخاة وبناء القدرات على الصمود في أقل البلدان نمواً، مضيفة أنَّ دولة قطر مُستثمر ومؤسِّس لشبكة مختبرات تسريع الأثر الإنمائي التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث وصل إجمالي الدعم المُقدَّم إلى 30 مليون دولار أمريكي.
وفي إطار تشجيع الاستثمار في الدول النامية، أفادت سعادتها بأن دولة قطر قامت بالتوقيع على أكثر من 50 اتفاقية ثنائية لتشجيع الاستثمارات حتى نهاية عام 2020، حيث تولي دولة قطر أهمية لتعزيز وسائل تنفيذ وتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة من خلال توفير موارد مالية للدول النامية عن طريق التحويلات المالية للعمالة الوافدة، والتي وصلت إلى نسبة 7.92 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر لعام 2018.
وأشارت سعادتها - في ضوء أهمية الشراكات المُوجَّهَة نحو تحقيق النتائج - إلى دعم دولة قطر لـ "صندوق العيش والمعيشة" الذي أسَّسه صندوق قطر للتنمية إلى جانب البنك الإسلامي للتنمية ومانحين آخرين، حيث ساهمت الدولة بمبلغ 50 مليون دولار لهذا الصندوق الذي يدعم ملايين من الأشخاص للخروج من حالة الفقر.
وقالت " نتطلع لانعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة في شهر سبتمبر المُقبِل، ونراها كمَعلَمٍ فريدٍ وهام في جهودنا الجماعية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".