المركز الإعلامي

فييــــنــــا - المكتب الإعلامي - 16 مارس

تعهدت دولة قطر بمواصلة دعم البرامج الإقليمية والدولية للتصدي لمشكلة المخدرات العالمية وما يرتبط بها من جرائم.

وأكد سعادة السفير سلطان بن سالمين المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمات الأمم المتحدة بفيينا، في بيان دولة قطر أمام الدورة (65) للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات، أن دولة قطر ستواصل التعاون مع مكتب الأمم المتحدة للبناء على إرث البرنامج العالمي لتنفيذ إعلان الدوحة والذي يعد نموذجاً رائداً في تقديم الدعم للدول للتصدي للجريمة المنظمة والمخدرات والفساد والإرهاب والمساهمة في تنفيذ أهداف خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وشدد سعادته على أن التصدي لمشكلة المخدرات العالمية هي مسؤولية عامة ومشتركة، داعياً لمعالجتها في إطار متعدد الأطراف وفق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه وسائر أحكام القانون الدولي، مع إعطاء أولوية تقديم الدعم إلى الدول النامية.

ونوّه سعادته، بتقديم دولة قطر مساعدات مالية وعينية سخية إلى منظمة الصحة العالمية والبلدان الأكثر تأثراً بجائحة كورونا.

واستعرض سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى منظمات الأمم المتحدة بفيينا، في البيان، سجل دولة قطر في مكافحة المخدرات والحفاظ على أمن وسلامة المجتمع من هذه الآفة من خلال إعتماد نهج شامل ومتعدد التخصصات سواءً على صعيد المكافحة أو العلاج والاهتمام بضحايا المخدرات، مع التركيز على أنشطة الوقاية التي تعتبر عاملاً حاسماً في إقامة مجتمع خال من تعاطي المخدِّرات وضمان أن يحيا كل إنسان حياة صحية ينعم فيها بالكرامة والسلام والأمن والازدهار.

ودعا المنصوري إلى تقديم المزيد من الدعم للجنة المخدرات، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والهيئة الدولية لمراقبة المخدرات لتعزيز دورها الأساسي في تنفيذ تعهدات الدول المشتركة، مشيراً إلى أن دولة قطر قدمت ترشيحها لعضوية لجنة المخدرات للفترة 2024-2027 إيمانا منها بالدور الرئيسي الذي تضطلع به لجنة المخدِّرات بصفتها جهاز صنع السياسات في الأمم المتحدة في مجال مراقبة المخدِّرات.

يذكر أن دولة قطر تشارك في أعمال الدورة (65) للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات المنعقدة حالياً في فيينا، بوفد يرأسه العميد أحمد خليفة الكواري مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية.