المركز الإعلامي

الدوحة – المكتب الإعلامي - 7 يوليو

أكد سعادة السفير الدكتور عبد العزيز بن محمد الحر، مدير المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، أن الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية باتت جزءا لا يتجزأ من الهوية السياسية لدولة قطر، وقال إن دولة قطر حققت إنجازات كبيرة في هذا الميدان وساهمت في إحلال السلام والاستقرار في العديد من الدول والأقاليم، وباتت الدوحة عاصمة الوساطة وحل النزاعات.

وأشار سعادته في محاضرة لطلبة كلية أحمد بن محمد العسكرية عقدت في المعهد الدبلوماسي لوزارة الخارجية، أن الدستور القطري في مادته السابعة والتي تناولت السياسة الخارجية لدولة قطر أكد على مبدأ تحقيق السلام وفض النزاعات بالطرق السلمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتعاون مع الأمم المحبة للسلام.

ولفت إلى أنواع الوساطات السياسية والإنسانية والنزاعات المسلحة التي توسطت بها دولة قطر بطلب من الأطراف المتنازعة أو الجهات ذات العلاقة مستعرضاً تاريخ الوساطة القطرية وأهم إنجازاتها في العقدين الماضيين، وأهم الخصائص التي تميز الوسيط القطري، مركزا على المصداقية والنزاهة وتوفير البيئة المناسبة للتفاوض وتبني ما بات يسمى الوساطة التنموية والتي تستمر ما بعد انجاز الاتفاقات.

وأضاف: "تبذل دولة قطر جهوداً دبلوماسية وسياسية حثيثة على المستويات الإقليمية والدولية، في الوساطة بين الفصائل والكيانات والدول لإحلال السلام مكان العنف والاستقرار مكان الفوضى والتنمية والازدهار مكان الفقر والتخلف.