دولة قطر تشارك في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الدائم للفرنكوفونية حول مالي

باريس – المكتب الإعلامي – 30 أغسطس
شاركت دولة قطر في الاجتماع الاستثنائي للمجلس الدائم للفرنكوفونية حول الوضع في مالي، برئاسة سعادة السيدة لويز موشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
مثل دولة قطر في الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى الجمهورية الفرنسية وممثلها لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
خصص الاجتماع لبحث تطور الأوضاع المستجدة في مالي بعد الانقلاب العسكري في 18 أغسطس الجاري، حيث أعلن ممثلو الدول والحكومات الأعضاء في الفرنكوفونية، وفقا لأحكام الفصل الخامس من "إعلان بماكو"، تعليق عضوية مالي في الفرنكوفونية مع الحفاظ على إجراءات التعاون التي يستفيد منها مباشرة السكان المدنيون، وتلك التي تساهم باستعادة الديمقراطية.
إلى ذلك، دعا المجلس الدائم للفرنكوفونية إلى تشكيل حكومة انتقالية برئاسة سلطة مدنية في أسرع وقت ممكن، كشرط أساسي للتوصل إلى حل مستدام ويتمتع بمصداقية للأزمة.
من جانب آخر، أعادت سعادة السيدة لويز موشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية، التأكيد على التزام المنظمة، وبالتعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين، بتشجيع عودة النظام الدستوري والمساهمة بشكل فعلي في استعادة السلام والاستقرار، وأعلنت عن إرسال وفد رفيع المستوى خلال الأيام المقبلة إلى باماكو لتقييم الوضع والتطورات على أرض الواقع.
وشكل هذا الاجتماع فرصة للتأكيد على دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية، الرامية إلى إيجاد حل عاجل للأزمة في مالي بما يلبي تطلعات الشعب في الأمن والعيش الكريم ويحفظ استقرار المنطقة.
وتأتي هذه المشاركة لتؤكد مرة أخرى على مواصلة دولة قطر جهودها لتكريس قيم الفرنكوفونية، التي تشكل جزءا لا يتجزأ من الإرث المشترك للفرنكوفونية القائم على إثراء واحترام تعدد الثقافات والترويج لقيم السلام والتسامح والتضامن واحترام حقوق الإنسان.
وتلتزم دولة قطر بالعيش المشترك وبقيم الفرنكوفونية التي تشجعها بلا كلل منذ انضمامها إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية فـي عـام 2012. وهي تنتهز مشاركاتها في اجتماعات ومحافل المنظمة، لتشيد بجهود الشبكة الفرنكوفونية وحرصها على الوقاية من التشدد والتطرف العنيفين اللذين يمكن أن يؤديا إلى الإرهاب.