السفير العمادي يواصل الجهود للتوصل إلى التهدئة في غزة ويتفقد سير عمل المشاريع القطرية

غزة – المكتب الإعلامي - 30 أغسطس
أكد السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أنه أجرى، منذ وصوله إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع الماضي، سلسلة لقاءات مع كافة الأطراف في إطار الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق تهدئة في القطاع.
وشدد السفير العمادي، الذي يزور قطاع غزة حاليا بعد غياب دام نحو 6 أشهر بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، على خطورة الأوضاع الراهنة في القطاع وتدهور قطاعات مختلفة نتيجة استمرار الحصار، مؤكدا في الوقت ذاته استمرار الجهود والاتصالات الحثيثة لدولة قطر من أجل التوصل إلى تفاهمات للتهدئة بين الأطراف.
وأشار سعادته إلى أن دولة قطر تسعى بشكل كبير لتحقيق الهدوء الذي يضمن تمكين الدول المانحة والمنظمات الدولية وعلى رأسها دولة قطر من تنفيذ مشاريعها الإنسانية في القطاع دون أي إشكاليات، بهدف تحسين ظروف الناس في غزة.
وتأتي زيارة السفير العمادي لقطاع غزة في ظروف إنسانية وسياسية معقدة يعيشها سكان القطاع تزامنا مع تشديد الحصار على غزة وتفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/، علاوة على استمرار أزمة الكهرباء وإغلاق المعابر.
وخلال زيارته الحالية إلى قطاع غزة التي تستمر لأيام، أجرى السفير العمادي مع نائبه السيد خالد الحردان جولات تفقدية على عدد من المشاريع القطرية في القطاع، وأهمها مشروعَا إنشاء مركز نورة راشد الكعبي لغسيل الكلى ومركز حمد بن جاسم للرعاية التأهيلية المتكاملة في شمال القطاع، وكذلك مشروع إنشاء مسجد مدينة الأمل السكنية، كما تفقدا العمل في مخازن اللجنة القطرية الواقعة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.
وأكد السفير العمادي خلال جولاته استمرار الدعم القطري لأهالي القطاع في مختلف مناحي الحياة.. كما أشار إلى أن اللجنة القطرية مستمرة في تقديم الدعم اللازم للمواطنين في مراكز الحجر الصحي في محافظات القطاع منذ بدء إجراءات حجر العائدين إلى غزة، موضحاً بأن اللجنة توفر يوميا وجبات الطعام والمستلزمات الأساسية لكافة المحجورين بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة وعلى رأسها وزارتا التنمية الاجتماعية والصحة بغزة.
وتمنى السفير العمادي أن تتكلل جهوده ومباحثاته بالتوصل لاتفاق تهدئة بين كافة الأطراف لتوفير مقومات الحياة الطبيعية والهادئة لسكان غزة الذين يعيشون أوضاعاً غاية في الصعوبة.