سفير دولة  قطر يتفقد منشآت نفذها صندوق الصداقة القطري في المناطق المنكوبة بالكوارث في اليابان

news image

طوكيو - المكتب الإعلامي - 25 أغسطس 2020

قام سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى اليابان، وأعضاء السفارة، السيد عبدالله بن جاسم الزيارة الوزير المفوض، والسيد راشد بن مبارك الخاطر السكرتير الثاني بالسفارة، بجولة تفقدية إلى ثلاث منشآت تم إنجازها ضمن مشاريع صندوق الصداقة القطري في اليابان لإعادة إعمار المناطق التي شهدت دمارا واسعا جراء كارثتي الزلزال والتسونامي في مارس 2011م.

وبدأ سعادته وأعضاء السفارة الجولة، بزيارة "مركز انطلاق" المخصص لمبتكري ريادة الأعمال بمدينة سينداي في محافظة مياغي.

ويشكل هذا المركز الإبداعي الذي بلغت كلفته 16.5 مليون دولار، جزء من شبكة عالمية مترابطة في مجال ريادة الأعمال تجمع بين مجموعات ناشئة تحتضن وتوزع روح المبادرة وتسعى إلى الخوض في مشاريع جديدة ومبتكرة بالإضافة إلى الأعمال الحرة.

ويحتوي المركز على غرفة مخصصة لدولة قطر، تضم مجموعة متنوعة من الملصقات والكتيبات والمواد الترويجية لنشر الثقافة والتراث القطري.

كما شملت الجولة "مشروع علم" بمدينة سينداي، حيث وقف سعادته وأعضاء السفارة على سير عمل هذا المشروع الذي بلغت كلفته 6.9 مليون دولار والذي يقوم على برنامج تعليمي يهدف إلى إكساب الطلاب الخبرة العملية ليتمكنوا من وضع الخطط لحياتهم المستقبلية.

واختتم سفير قطر لدى اليابان وأعضاء السفارة، الجولة التفقدية بزيارة إلى "مبنى قطر للعلوم" بجامعة توهوكو العريقة، والذي يضم مرفقا علميا يهدف إلى تخريج جيل جديد من المهندسين والباحثين، وقد كلف هذا المشروع الموجود بمدينة سينداي مبلغ 2.8 مليون دولار.

وقُوبل سعادته وأعضاء السفارة بترحيب حار من قبل المسؤولين بهذه المنشآت الثلاث، والذين شرحوا سير وخطط العمل والإنجازات المتوقعة.

وعبّر المسؤولون عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة دولة قطر ووقوفها مع الشعب الياباني خلال الكارثة، واللفتة الإنسانية الطيبة منها بالمساهمة في جهود إعمار المناطق المتضررة من الكوارث، وأشاروا إلى أن الحياة عادت إلى طبيعتها في المناطق المنكوبة بفضل مساهمات وإنجازات صندوق الصداقة القطري.

كما أكد المسؤولون على أن هذه المشاريع ستظل دائما رمزا للصداقة القوية والتعاون المشترك بين اليابان ودولة قطر.

تجدر الإشارة إلى أن صندوق الصداقة القطري في اليابان نفذ 12 مشروعاً لبت الاحتياجات العاجلة والمستدامة لسكان المناطق المتضررة بالزلزال والتسونامي، في ثلاث محافظات هي مياغي، إيواتي وفوكوشيما، وتركزت المشاريع على أربعة مجالات رئيسية هي: التعليم، ومصائد الأسماك، والرعاية الصحية وريادة.