اختتام ورشة تدريبية بوزارة الخارجية حول العمل مع الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان

الدوحة – المكتب الإعلامي - 05 مارس
اختتمت بمقر وزارة الخارجية، اليوم، الورشة التدريبية حول دور الآليات الوطنية في إعداد التقارير ومتابعة التوصيات والعمل مع الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، والتي نظمتها إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بالدوحة، وبرنامج بناء القدرات لهيئات المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان بالمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان ببيروت، بمشاركة ممثلين عن مختلف الوزارات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة.
وهدفت الورشة إلى تحقيق تعزيز التجربة الوطنية في دولة قطر من خلال النهوض بالمهام والأدوار الرئيسية الأربعة للآليات الوطنية لإعداد التقارير والمتابعة، ودراسة تجارب مقارنة إقليمية ودولية في إنشاء الآليات الوطنية للتنفيذ وإعداد التقارير والمتابعة.
وقال سعادة الشيخ محمد بن يوسف جاسم آل ثاني مساعد مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، في كلمة له خلال الجلسة الختامية، إن الورشة التدريبية حول دور الآليات الوطنية في إعداد التقارير ومتابعة التوصيات والعمل مع الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، حققت الأهداف المرجوة منها، وأثرت المعرفة لدى المشاركين.. مؤكدا أن الجميع سيعمل على تسخير ما تلقوه من الورشة لخدمة دولة قطر.
وأضاف سعادته "سيتم تنظيم المزيد من الدورات التدريبية في مواضيع عدة خلال الفترة المقبلة، بهدف رفع القدرات وتبادل المعرفة والخبرات".
وتقدم سعادته بالشكر لشركاء دولة قطر، في الأمم المتحدة وللمتدربين الذين يمثلون مختلف الجهات ذات الصلة في الدولة.
من جانبه، قال سعادة الدكتور عبدالسلام سيد أحمد مدير مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية بالدوحة، إن الورشة تساهم في تعزيز القدرات فيما يتعلق بالآلية الوطنية الخاصة بإعداد التقارير ومتابعة التوصيات، وتقدم بالشكر لإدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية لاستضافتها للورشة.
وأضاف: "نتطلع لأن تتمكن قطر من إنشاء آلية وطنية لإعداد التقارير، ونحن على استعداد للمساعدة في ذلك والعمل مع دولة قطر وفق منهج علمي".. مؤكدا توفر الإرادة السياسية لدى قيادة دولة قطر للقيام بذلك.