سعادة وزير الخارجية: أجرى معالي الدكتور مباحثات مثمرة حيث التقى بصاحب السمو الأمير وأكد سموه على أهمية تطوير العلاقة والارتقاء بها إلى مستوى استراتيجي وتطوير العلاقات خصوصاً الاقتصادية منها والاستمرار في دعم جمهورية العراق في معركته بمكافحة الإرهاب، وكذلك باركنا الانتصارات التي حققها الأشقاء في العراق في مواجهة تنظيم داعش وتحرير المدن وآخرها تحرير القائم، ونشجع الحكومة العراقية على الاستمرار في جهودهم واستمرار جهود ما بعد التحرير وشددنا على أهمية إعادة الإعمار وأكدت دولة قطر التزامها بأن تلعب دوراً فاعلاً في عملية إعادة الإعمار، كما نؤكد على موقف دولة قطر الثابت على أهمية أن يكون هناك عراق موحد وأن يتم تجاوز كافة الخلافات من خلال الحوار ومن خلال أن يكون هناك برنامج مصالحة وطنية شاملة يضم جميع الأطياف حيث إن لجمهورية العراق الشقيقة تاريخ من التعايش ما بين كافة الأعراق والمذاهب ونحن نرى الشعب العراقي كشعب واحد شعب شقيق له أهميته وله مكانته بين الدول العربية وفي العالم أجمع والعراق يستعد الآن العودة إلى مكانته كانت عليها.
كذلك تحدثنا عن الظروف الإقليمية وتداعيات الأزمة الخليجية وأزمة الدول المحاصر مع الدبلوماسية الدولية في رفضهم في الدخول في حوار وإثبات ما تم اتهام دولة قطر به، واستمرارهم في إجراءاتهم الجائرة والغير قانونية وسلوكهم المستمر في هذا الاتجاه وأثر ذلك على منظومة مجلس التعاون ونحمل مسؤولية تفكك مجلس التعاون كمنظومة أمن جماعي للدول المحاصرة كما أيضاً تطرقنا للظروف الاقليمية بشكل عام والتحديات التي تمر فيها المنطقة واستمرار اختلاق الأزمات في المنطقة بينما هناك أزمات ما زالت مستمرة ولم يتم حلها ولم يتم الانتهاء منها بعد كذلك أيضا تطرقنا إلى التطورات الأخيرة التي حدثت في كردستان ونشجع الحكومة العراقية على دخولها في الحوار مع حكومة كردستان ونبارك لهم جهودهم على منع العراق من التفكك ونشجعهم على أن يكون هناك تفاهم يشمل جميع الأطياف الشعب العراقي بمن فيهم الأشقاء في كردستان ونتمنى أن تكلل هذه الجهود بالنجاح ونرى العراق يعود إلى مكانته وبأفضل منها.
أهلاً وسهلاً بك أخي العزيز معالي الدكتور ونتمنى أن تكون هذه الزيارة انطلاقة جديدة للأفضل للعلاقات القطرية العراقية.
وزير الخارجية العراقي: بسم الله الرحمن الرحيم... وافر الشكر وعظيم الامتنان لأخي معالي وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لهذه الدعوة الكريمة وأرجو أن تشكل هذه الخطوة انعطافه نوعية في تاريخ العلاقات العراقية القطرية بكل ما من شأنه أن يعطي انعكاسات إيجابية اقتصادية وسياسية وأيضاً أمنية وتساهم في تنشيط العلاقة العربية مع كافة الدول بأحسن ما يكون لأن من استراتيجيات الحكومة العراقية عامة والخارجية العراقية خاصة هو إرساء العلاقة على أسس التفاهم والابتعاد والنأي عن كل ما من شأنه توتير العلاقة مع الدول العربية بل ومع كل دول العالم لذلك أصل الزيارة هو ما تحمل من دلالات عميقة تشمل النقاط الاستراتيجية ولا تقف عند حدود القضايا التكتيكية والقضايا الآنية وإنما تعبر إلى ضفة الاستراتيجيات أمنياً واقتصادياً وسياسياً وما يجمعنا بدولة قطر هو ليست مسألة الجوار الجغرافي قطر ليست دولة محددة للعراق أو العراق محدد لها ولكن اليوم العالم يعيش مسألة جوار جغرافي وقرب سياسي واقتصادي وفكري وأمني فلم يعد العراق مختنقا في مسألة التقارب الجغرافي فقط فهو أيضا في ناحية جغرافية ليس بعيدا جدا نحن نؤكد على إقامة العلاقات والاستمرار في العلاقات والمشاركة في إيجاد أجواء إيجابية في كافة دول المنطقة في مقدمتها قطر كذلك تعاملنا في داخل أروقة جامعة الدول العربية تعاونا في كل ما من شأنه أن يعزز العلاقات بيننا وبين أشقائنا وإخواننا جميعا.
ما خرج منه العراق تواً من انتصارات هذه الانتصارات صحيح دارت روح الانتصارات في العراق كأرض ولكن ليس حكرا للعراقيين الذي حصل هو تعبير عن انتصار للإرادات المخلصة العربية والإسلامية بل حتى الدولية لأن ضحايا الإرهاب هم من كافة الشرائح المجتمعية بالعالم بدأت في مطلع القرن الواحد والعشرين في أمريكا في واشنطن ونيويورك واستمرت إلى دول العالم الأخرى
إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وكافة المناطق بدون استثناء.
بما أن الإرهاب يشكل عدوا حقيقيا واستراتيجيا شمل كل العالم فالانتصار عليه لقد آثر العراق أن يتحمل على عاتقه المسؤولية الكبرى في أنه يأخذ ضريبة المواجهة الميدانية المباشرة ويدفع ضريبة الدم.
لكنه لا يسنى أنه يقر لكل الإخوة الذين وقفوا إلى جانبنا سياسيا وإعلاميا واقتصاديا وحتى لوجستيا والتدريب الذي حصل عليه من كافة دول العالم فالعراق يسجل ان هذا الانتصار هو انتصار لكم جميعا ولكم ان تفرحوا وتفخروا إلى جانب العراقيين إن النصر هذا ما تكلل وما تحقق لولا دعم كافة الدول علينا ألا نكتفي بالحدود علينا أن نقطف ثمرة الانتصار والاستمرار بالانتصار وإذا كان العراق قد خرج توا من معركة أمنية وحقق النجاح فهو اليوم سيستمر بتحقيق إنجاز تعبيرا أن نعبر عنها معركة هو إعادة البناء والإعمار وهذا تتطلب أن نبذل مزيدا من الجهد وأن على إخواننا وأشقائنا أن يبرهنوا أنهم ما وقفوا فقط في الجانب الأمني ولكنهم سيستمرون معنا لإعادة بناء العراق الجديد وقد علمتنا تجارب الحروب في التاريخ أنه قد يكون زمن الحرب قصير ولكن زمن إعادة البناء قد يكون طويلا، الحروب التي مضت بالتاريخ كثيرة ومنجد الحروب كشف عن حقائق مرة لكن بقت بعدها زمن ليست بقصير حتى تعيد البناء، مدن تبنى بقرون من الزمن لكنها تهدم بسنوات قليلة جدا فنحن ننتظر من كافة إخوانا وأشقائنا وكذلك من شقيقتنا قطر أن تقف إلى جانب العراق ونحن أيضا وقفنا إلى جانب قطر مثل ما وقفنا إلى جانب إخوانا في الدول الأخرى.
نبذه سريعة لازم نخليكم فيها ان موقفنا كان لما حصل في إقليم كردستان ليس موقفا عربيا ضد أكراد، العراق يتشكل من مجموعة مجتمعات واحدة منها المجتمع الكردي له تاريخه ونضاله وقفنا سويا بالمعارضة واستمرينا ونحن الآن نتعاون معاً والعالم كله يشهد هذه التجربة من كثب وان التجربة العراقية يقف الكردي إلى جانب العربي إلى جانب التركماني السني إلى جانب الشيعي لا أعتقد ان تجربة مشرفة يقف فيها بلد شامخ ويرفع هامته إلى اعنان السماء ويقسم المسؤولية على الكل كما تجسدت في العراق إذا كان غيرنا يتكلم نظري نحن نتكلم بلغة عملية، البرلمان العراقي تنبض فيه عروق التنوعات مختلفة سني إلى جانب شيعي عربي إلى جانب كردي رجل إلى جنب امرأة كل تتجسد في التجربة العراقية من دون غرور قدم العراق بما فيه الكفاية أي فيدرالية في العالم استطاعت أن تجسد ما جسده العراق فيدرالية أمريكا 50 دولة و 50 دستورا و50 و50 ما أعتقد استطاعت ولاية من الولايات ان تحصل ما حصل على إقليم كردستان بالعراق نقولها من دون غرور لكن بكل ثقة الذي حصل ليس خصومة عربية كردية أو تركمانية أبداً كانت عملية خروج عن الجانب القانوني وأي دولة في العالم لن تسمح بما سمحت به العراق العلم يحرق علانية وعلم دولة معينة ينشال في سماء العراق ويرفرف وتشكل عملية استفزاز لضمير العراقيين وضمير كل عربي ومسلم صبر العراق كثيراً على ذلك ولم يرد على شيء اسمها فلا أحد يتصور ان العراق لا سمح الله في معركة مع اخوانه وابنائه الاكراد هذا الكلام ابدا ما موجود مثل ما بدانا بهذه السياسة سنواصل بهذه السياسة استراتيجيتنا ثابتة وواضحة وعلاقتنا الثنائية قائمة بيننا وبين كافة دول العالم خصوصا الدول الشقيقة الدول العربية سواء كان في محاددة للعراق أو ما بعد الحوض الجغرافي كلها تستهدف إقامة أطيب العلاقات اقتصاديا وأمنياً وسياسيا مع إخواننا وأشقائنا نحن نقدر جيدا ما تتعرض له المنطقة من اهتزاز محاولة العبث بأمن المنطقة واستراتيجية المنطقة واقتصاد المنطقة حريصون أشد الحرص ان نبقي العلاقة بأحسن ما يكون والعراق لن يبخل بأنه يساهم في هذه القضية العراق من دون دول البقية الجوارات عنده في مصطلح الجوار مرة يكون على أساس عربي وأخرى قد يكون قوميات متعددة ما بأيدنا نحن دائر ما يدور دول ليست عربية تركيا دولة مجاورة للعراق موش بقرار من عندنا جبناها وخليناها شمال العراق تركيا دولة لها تاريخها ولها حضارتها وهي الآن محادة للعراق ما بأيدينا لازم نكيف نفسنا وإياها صبرنا على أخطائها وأيضا جبنا علاقة قوية وجيدة ونتطلع إلى علاقة قوية وطيبة وإلى اليوم القوات التركية موجودة في شيخون ما نظرنا نظرة عدوانية ولا زلنا نعتمد أسلوب الحوار ولا زلنا نعتمد أسلوب الحوار ونتطلع لأن تخرج وما في دولة في العالم تتقبل ان تجي قوات من دولة ثانية تحيط بها ومع ذلك نحن وازنا بين رفضنا لهذه القوات وتمسكنا بالاستراتيجية المشتركة بيننا وبين تركيا وإيران أيضا دولة فيها قوميات متعددة ونحن نعتقد أن العلاقة بيننا وبين هذه الدول أمانة بأعناقنا ولذلك هذا التعدد القومي المحيط بالعراق حافظنا عليه وسنظل نحافظ عليه ونتصور أن هذا عنصر قوة للعراق وإن دل على شيء فإنما يدل على الإصرار بالتمسك بالعلاقات بيننا وبين هذه الدول فالعراق قدم ما فيه الكفاية من إصرار على حفظ العلاقة المتوازنة مع دول الجوار الجغرافي دولة كتركية ليبرالية إسلامية دولة مثل ايران جمهورية إسلامية ولاية الفقيه دولة ثالثة مثلا الجنوب العراقي الكويت دولة أميرية دولة أخرى سورية دولة ديمقراطية على طريقتها وهكذا الحال مع هذه الدول دول متعددة بطبيعتها نحن نملك من الثقة بالنفس للتعامل مع هذه الدول وصريحين جدا ومتوازنين معهم لا تزال في الوقت الذي تكون في تقاطعات حادة مع هذه الدول ولكن العراق يلتقي معهم جميعا على أساس الثوابت الاستراتيجية المشتركة وسنبقى نركز على الاستراتيجيات المشتركة معهم جميعا ولا نجد ثمة تناقض بيننا وبينهم جميعا أؤكد لكم أن العراق ينظر إلى كل هذه الدول نظرة إنسانية نظرة حضارية ويعتقد أن تبادل المصالح بيننا وبينكم المصالح المشتركة من جانب الاخطار المشتركة من الجانب الآخر ستشكل دوافع حقيقية لإقامة صرح العلاقات العراقية مع كل دول الجوار الجغرافي نتمنى أيضا نحن لسنا مع عزل أي بلد لعلكم تسمعون الخطاب العراقي فقي الجامعة العربية ليس مع أبعاد أي بلد ليس مع حصار أي بلد نحن مع الحوار حتى مع وجود مشاكل نعتقد أن مبدأ الحوار وآلية الحوار هو الذي يتسع لكل هذه الخلافات ويستطيع أن يتجاوز وينتقل بالمنطقة من شاطئ التمزق والابتعاد إلى شاطئ الوحدة وسيبقى العراق أمينا على هذه المبادئ ولن يستبدلها بأي شيء آخر مرة أخرى أجدد شكري وتقديري إلى أخي معالي الأخ محمد على دعوته وأشكر لكم وفرصة طيبة أن نسمع منكم ما تحبون أن تسمعونه أهلاً وسهلاً ويا مرحبا.
سؤال: هيثم صالح من قناة الجزيرة: سؤالي إلى سعادة الوزير العراقي، كما أشرتم قبل قليل أن العراق ليس مع محاصرة أي بلد والمنطقة تتعرض لاهتزاز كيف للعراق أن يسوق علاقة متوازنة مع محيطه العربي المثقل بالاختلافات والانقسامات ويلعب دوراً في حل الأزمة الخليجية استنادا إلى علاقته الجيدة مع طرفي الأزمة؟
سؤالي إلى سعادة وزير الخارجية القطري، لاحظنا مؤخراً بعض التصريحات من دول الحصار التي تصغر حجم الأزمة التي طافت الخمسة شهور واليوم الخارجية الأمريكية جددت الدعوة لأطراف الأزمة للجلوس إلى طاولة الحوار محذرة من دخول المنطقة في اضطراب، كيف تعلقون على كل هذه المعطيات شكرا؟
وزير الخارجية العراقي: أما عن موقف العراق أعتقد العراق قبل أن تطفو هذه على السطح هي من زمان موجودة والعراق مشخصها وسوف يتكلم أكثر من مرة وصدح بصوته من على منبر الجامعة العربية ولعلع موش فقط قال يجب أن نحفظ العلاقة مع كافة الدول العربية والدول العربية بيت واحد هي جامعة عربية للدول وليست جامعة حكام أو حكومات والحكم الحاكم جزء من الدول هذه جامعة الدول العربية فنحن لم نكن نتسامح في الحساسيات التي حصلت بين هذه الدول وعلاقتنا قامت على هذا الأساس وبكل صراحة في العلاقات القطبية الثنائية القائمة بين العراق وهذه الدول عززت هذا المفهوم ونحن في الوقت الذي نقف مع هذه الدولة وهذه الدولة وهذه الدولة.
ملاحظاتنا على الإعلام بصفة عامة وعلى الجزيرة بصفة خاصة أنها غذت أدب الفرقة سواء كان من خلفيات طائفية أو من خلفيات قومية أنت من حقك أن تقول ومن حقك أن تتحفظ على هذا الكلام.
تداخل من مندوب الجزيرة: الجزيرة هي الرأي والرأي الآخر
وزير الخارجية العراقي: نعم الرأي والرأي الآخر كما تدعون كما تقولون وستدرون أن كلامي هذا من عندكم قديم وارجو أن تنهون بصفحة جديدة وتبدون بصفحة جديدة وسوف تلقون تجاوبا جعفريا جديدا لأن من الآن فصاعدا ما راح نقول هذا الكلام لكن ما طال تبقون على هذا الحالة سأبقى أقول ان هذا كان خطأ تاريخيا ارتكبته الجزيرة وارجو تصحح بأقرب وقت وعندما تصحح بأقرب وقت ستلقى مني كل الاحترام والتقدير والدعم لأن هذا عهدي بيني وبين ربي لا أملك إلا الكلمة وهذه الكلمة لا أبيعها إلا لمن يبدل كلمته بكلمة حق بدل كلمة الباطل هذا هو من يعرف الجعفري هو هذا.
سعادة وزير خارجية: بالنسبة لتصريحات الدول المحاصرة وتصغير الأزمة والنظر للأزمة الخليجية كأزمة صغيرة أولا هي ليست أزمة صغيرة عندما يحدثوا خلافا من اللا شيء هذا دليل على أنه إجراء عبثي اللي تم ضد دولة قطر وتداعياته خطيرة والآن تداعياته بدأت تظهر على السطح خصوصا أن هناك تطورات كثيرة في الظروف الإقليمية تبين أن انعكاسات هذه الأزمة على الأمن الجماعي لدول الخليج بدأت تظهر وتطفو إلى السطح بالنسبة لهم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب تأثرت بسبب هذه الأزمة الجهود الدولية لحل الأزمات الأخرى تأثرت بسبب هذه الأزمة والآن أزمتهم أصبحت اكثر من كونها أزمة مع قطر أصبحت أزمة مع الدبلوماسية الدولية باستمرارهم في سلوكهم المتعنت ورفضهم للحوار فقط الاستمرار في التطرف السياسي الذي يتحدثون به واللغة التي يتحدثون بها تجاه ضد دولة قطر والآن يحاولون التصغير من حجم دولة قطر هذا أكبر دليل على أنهم في أزمة الآن مع الدبلوماسية الدولية وأزمة مع أنفسهم ونحن نرى دائما أن دولة قطر تحدثت بلغة عقل تتحدث بلغة الحوار طالبت من الدول إذا كان لديها أي مخاوف تؤثر على الأمن الجماعي أن يأتوا إلى الطاولة وأن يبرهنوا أنهم على حق وأنهم على أساس فشلت هذه الدول في تحقيق كل ذلك وفشلت في استثمارها للأموال السياسية في العواصم الغربية لشيطنة قطر لكن رغم كل ذلك قطر دائما تقول نتمنى أن تسود الحكمة وأن يتغلبوا على هذا السلوك بسلوك حكيم والدخول في حوار لحل هذه الأزمة تجاهلهم لهذه الأزمة باستصغارها وتجاهلها إعلاميا والعمل بشكل آخر وبطرق مخفية وملتوية لن يحل ولن يقدم ولن يؤخر أما بالنسبة لهم وتجاوزهم للأزمة وعدم العمل فكلنا سنتجاوزها لكن لن نتجاوز المخالفات التي حدثت ضد شعبنا فإذا كانت شعوبهم لا تمثل شيئا لهم فشعبنا يمثل لنا الكثير.
سؤال: عبدالله المراغي من وكالة الأنباء القطرية: سعادة وزير الخارجية العراقي بالنسبة الواضح الآن يوجد انفتاح لدول الخليج أو لدول المنطقة ولكن ما المتوقع بالنسبة للعلاقة القوية بين إيران والعراق والعلاقة المتوترة بين العراق ودول الخليج فهل هذا الشيء سوف يؤثر في الواقع أو في الأرض.
سعادة وزير الخارجية القطري بين الحين والآخر توجد تصريحات عن فتح سفارة في العراق مدى مصداقية الموضوع؟
وزير الخارجية العراقي: انفتاحنا على أي دولة وتحقيق مكسب بيننا وبين الدول الأخرى خاضعة للاستراتيجية القطبية الثنائية هذا ليس بديلاً عن بقية الدول نحن الآن نقيم علاقات مع أكثر من دولة من دول العالم سواء كانت دول الحوض الجغرافي الدول العربية الدول الإسلامية دول الأقصى الإسلامية هذه ليست بديلا عن البقية نحن نطمح أن نمتد في علاقاتنا مع كل دول العالم ونستثمر وهذه تقوم على أساس المصالح المشتركة وفي نفس الوقت الأخطار المشتركة التي هي أبرز مفرداتها الآن الخطر الإرهابي الداعشي هذا جمع بين المتباعدين وجمد واضعين العقل والعقلانية جمد الكثير من الأشياء ما دامنا أمام خطر مشترك وهو داعش هذا الخطر المشترك جعلنا نمد يد المصافحة بل مصافحة القلوب مع بقية الدول بأننا نجمد الخلافات الموجودة ونستفيد من تجارب العالم التي سبقتنا في هذا المجال أنا أعتقد إذا فهمت سؤالك هذا ليس بديلا عن دول ..اتفضل وضح
السؤال: العلاقة بين إيران والعراق قوية جدا لكن العلاقة بين دول المنطقة وإيران متوترة إلى حد ما كيف يكون في ...
وزير الخارجية العراقي: واضح اسي صار واضح عبدالله وأشكرك على هذا السؤال لأنه سؤال حساس العراق لا يألو جهدا في أنه يوظف علاقته مع أي دولة من دول العالم لبقية الدول فنحن الآن عندنا علاقة مع دول الحوض الجغرافي الست إيران تركيا السعودية سوريا الأردن الكويت هذه العلاقات نريدها للعراق سياسية واقتصادية وأمنية كذلك نريدها نوظفها لعلاقة مع أشقائنا البقية ما نوقف نحن من يصادقنا نوظف هذه العلاقة للبقية سابقا سويناها وسنسويها وراح نستمر نسويها يعني تعرف هذه الدول وترى الآن صورتي وصوتي في هذا اللقاء نحن كثيرا ركزنا على ضرورة أن نسخر هذه العلاقات مع بقية اخوانا في المنطقة ونعتقد أن هذه أمانة بأعناقنا يجب أن نؤديها مثل ما أنا صديق إيران يجب أن توظف العلاقات الإيرانية العراقية لخدمة الدول الأخرى ومثل ما عندنا علاقة مع السعودية نريد أن نوظف هذه العلاقة مع بقية الدول الأخرى ومثل ما نحن أصدقاء الكويت نوظف هذه العلاقة لبقية إخوانا فأنا طرت من إيران العام الماضي إلى عمان وإلى الكويت أحمل هم التقارب الإيراني الخليجي ما كان في مشكلة معنا وتكلمت وخاطبت في جامعة الدول العربية نقلت المعاناة الإيرانية لهم ونقلت المعاناة الخليجية لهم يعني لا يمكن أن نفكك بين مصلحتنا وإخواننا وأشقائنا مع بقية الدول وهذه الأمانة ستبقى في أعناقنا وسنبقى نؤديها وأعتقد سنوفق لذلك أولا لحسن نيتنا ولارتباط مصالحنا الاستراتيجية على حد سواء ولاستجابة إخواننا.
ما يحدث في قطر نفس الشئ كان موقفنا ثابت ولن يتبدل نحن نحرص وسنوظف كل ما لدينا من قدرة وقابلية لإرساء علاقاتنا الإقليمية على حد سواء بيننا وبين وبقية الدول لا يمكن لذلك على الإطلاق وأتصور أن قوة العراق من قوة تمسكه بأشقائه العرب جميعا وألا تكون علاقة مع دولة على حساب هذه بالنتيجة العراق دولة عربية ودولة حتى خليجية وشنو مفهوم الخليج أسألك عبدالله، الخليج شو تعبير عن ميثاق سياسي أو حقيقة جغرافية على الأرض ماذا تعني كلمة خليج؟
الصحفي: تعني التعاون المشترك
وزير الخارجية العراقي: لا هو مفهوم الخليج شنو بداية أنا أقول يعني هذه دولة خليجية أولا دولة خليجية والعراق طلع دولة خليجية وإلا ما دولة خليجية؟ العراق دولة خليجية لسبب من الأسباب صدام حسين آذى دول الخليج دمر دول الخليج هذه قضية يحفظها التاريخ، هل العراق دولة خليجية والا ما دولة خليجية نحن نطل على الخليج والا ما نطل على دول الخليج؟ ليست لدينا طموحات نحن لسنا بلدا فقيرا يريد أن يتسول لا هو ارض خليجية والخليج حقيقة تضم عدة دول العراق واحدة منها.
وزير الخارجية القطري: والله نحن نرحب فيك في دول الخليج ونتمنى ألا تتفكك الآن، بخصوص سؤالك عن السفارة في بغداد يوجد قرار بأن دولة قطر سوف تفتح سفارة في بغداد وسوف يعين سفير كانت هناك بعض الظروف التي مرينا فيها في المرحلة الماضية وصعبت علينا هذا المسألة ولكن الآن في توجيه واضح من سمو الأمير لإعادة فتح السفارة بشكل عاجل وتعيين سفير بإذن الله قريبا ونحن نتمنى هذه تكون خطوة مثل ما تحدثت في بداية المؤتمر الصحفي أن زيارة سعادة الوزير إلى الدوحة تكون صفحة جديدة للعلاقات القطرية العراقية.
سؤال: سلمان النجار من التلفزيون العربي: سعادة الوزير لدي سؤالان في الحقيقة السؤال الأول لسعادة الوزير القطري سعادة الوزير ملك البحرين قبل أيام كان قد هدد بحزمة إجراءات جديدة ضد قطر وفرض التأشيرة على المواطنين القطريين على دخول البحرين ما هو ردكم على في وزارة الداخلية؟
سؤالي لسعادة الوزير العراقي: كانت السعودية قد طلبت وساطة بينها وبين إيران عبر وزير الداخلية العراقي هل ما زالت الوساطة قائمة في حال تصاعد التوتر الإقليمي ما هو موقف العراق من التوتر بين إيران والسعودية؟
سعادة وزير الخارجية: بالنسبة لسؤالك لتصريحات ملك البحرين يعني نحن أولا تصريحات لن تقدم أو تؤخر بأي شيء البحرين لم يكن لها ناقة ولا جمل وشاركت في الحصار وغيره وغيره إذا كان القرار لدي البحرين يمكن أن نرد عليه ولكن نحن نعلم بأن القرار خارجها.
وزير الخارجية العراقي: ما يتعلق بموقف العراق بين إيران والسعودية وهذه تقع في دائرة الاستراتيجيات هذه ليست محصورة على وزير الخارجية أو الداخلية أو حتى رئيس الوزراء هذه استراتيجية وسميت الاستراتيجية باستراتيجية لأنه أوسع من أي وزير واوسع من أي مقطع زمني واستراتيجي معناه متسع بعيد الأمد يخص كل مؤسسات الدولة وعندما نتحدث عن هذه القضية نتحدث عن الجميع لأنه أعتقد أن العلاقة بين السعودية وإيران تهمنا كثيرا فهذه شرق العراق وهذه غرب العراق لذلك يبذل العراق كل ما في وسعه لإرساء العلاقة على أحسن ما تكون لأنها تنعكس علينا مثل كذلك بين الشمال العراقي وبين تركيا وبين سوريا بذلنا جهودا مو قليلة لتقريب المسافة في أكثر اللقاءات التقينا مع السيد أردوغان والسيد بشار الأسد لنقرب بينهم ليش إنها تقع في دائرة الأهداف الاستراتيجية كذلك الحال بين السعودية وإيران ولعب العراق دوراً لكنه لم يطفو إلى السطح لكنه لعب دوراً والآن نحن نمارس دور للتقريب بين الدول المختلفة مع بعضها ونأمل أن نحقق هذه النتيجة وأعتقد أن هذا يصب في صالحنا جميعا.