Skip to main content

وزارة الخارجية

English

مساعد وزير الخارجية

  • مشاركات إعلامية
  • بيانات وأخبار
  فيسبوك طباعة

مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية بشأن الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي

29 ينـايـر 2018 

المتحدث الرسمي:
صباح الخير للجميع. اسمي لولوة الخاطر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية. أنا في غاية السرور أن أكون هنا معكم اليوم لأطلعكم على الحوار  الاستراتيجي وأتيح المجال لأسئلتكم حوله وحول غيره من المواضيع.

في وقت مبكر من الأسبوع الماضي أعلنت كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية القطرية أن الثلاثين من يناير سيكون الموعد المقرر لعقد الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي. بالنسبة لنا تعتبر هذه لحظة مهمة لأنها تتوج 45 سنة من العلاقات الأمريكية القطرية، وهي علاقات قوية وعميقة على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات العسكرية والدفاعية والأمنية إلى جانب مجالات الاقتصاد والاستثمار والتعليم والثقافة. وفيما يخص الوفد القطري، فإنه سيضم ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة المالية ووزارة التجارة ووزارة الطاقة، مقابل نظرائهم في الجانب الأمريكي ويشملون وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الخزانة ووزارة التجارة إلى جانب ممثلين من مختلف المؤسسات لدى الجانبين. وفيما يختص ببرنامج الحوار الاستراتيجي فإنه سيبدأ في الصباح بجلسة افتتاحية عالية المستوى من حيث الحضور يتبعها ست جلسات حول مختلف المجالات التي سيشملها الحوار، وهي القضايا الإقليمية وتشمل الشئون الخارجية والقضايا العسكرية والقضايا التجارية ومكافحة الإرهاب وجلسات حول الطاقة وأخرى حول التجارة.

 سيتم إبرام العديد من مذكرات التفاهم واتفاقيات خطابات النوايا التي سيعلن عنها جميعا غدا. ولكن فقط لأطلعكم على فكرة عنها اسمحوا لي أن استعرض معكم بعض الاتفاقيات، وتشمل اتفاقية الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي نفسها التي تنص على أن يكون هذا الحوار فعالية سنوية، وهو يعقد هذا العام في واشنطن وسيعقد العام القادم في الدوحة وهكذا. هناك أيضا مذكرات تفاهم أخرى مثل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الإتجار بالبشر، والتعاون في مجال أمن الفضاء الإلكتروني ومجال الطاقة ومجال المدن الذكية، وهناك بعض الاتفاقيات العسكرية وسيعقد سعادة وزير الدفاع جلسة الخاصة به يشرح من خلالها هذه الاتفاقيات بشكل أعمق، لذلك سيكون هناك إعلانات هامة، ومن ثم سيكون هناك تواصل بعد الحوار نفسه. لذلك كما قلت لكم فإن هذا ما يخص البرنامج الذي تم الاتفاق عليه ليوم غد.

لنفتح الآن باب الأسئلة حول الحوار نفسه، ولكن أيضا حول قضايا أخرى – أقصد كل ما يخطر على بالكم حول سياسة قطر الخارجية.

صحفي: اسمي بارشا محمد. الحقيقة أنا لدي سؤالان. أحدهما بالطبع حول موافقة شركة الخطوط الجوية القطرية على تقديم معلومات إضافية حول الصيانة. هل لك أن تطلعينا على معلومات أكثر، لأنها واحدا من القضايا الهامة كما تعلمين أن شركات الطيران الأمريكية تدعي أن الخطوط الجوية القطرية تحصل على دعم بصورة غير عادلة.

المتحدث الرسمي: أنت تشير إلى مفاوضات الأجواء المفتوحة، وهي في الواقع في برنامج الحوار، لذلك فإن المفاوضات مستمرة، ونعتقد أنه سيتم التوصل إلى اتفاق قريبا جدا، وهناك احتمال أن يعلن عن ذلك بعد الحوار أو كجزء منه. المفاوضات مستمرة.

صحفي: هل لك أن تدخلي في التفاصيل الآن؟

المتحدث الرسمي: لا، ليس التفاصيل الفنية.

صحفي: هل لك أن تخبرينا المزيد عن اعتراض قطر لطائرات دولة الإمارات العربية المتحدة، وما إذا كان ذلك علامة على تصعيد التوتر في المنطقة؟

المتحدث الرسمي: هذا الاتهام لا اساس له من الصحة، قد أصدرنا بياناً فورا في نفس اليوم. هذا بالنسبة لنا دعاية إعلامية من الجانب الإماراتي. فقد هددونا عدة مرات أنهم سيرفعون الأمر إلى مجلس الأمن ولكن ذلك لم يحدث، وذلك على العكس من موقف قطر، فعندما كانت لدينا مخاوف حقيقية وخطيرة من اختراق الطائرات الإماراتية للأجواء القطرية. تم رفع الامر إلى مجلس الأمن فوراً، فنحن اتخذنا الإجراءات القانونية العادية، أما فيما يخص الإمارات أستطيع أن أقول أنها بروبجندا أكثر من أي شيء آخر.

صحفية: لدي سؤال عام حول ما إذا كان بإمكانكم تلخيص نوع العلاقة التي ترونها مع إدارة ترمب في هذا الوقت بالذات، وبالنظر إلى بعض الأمور التي ذكرها الرئيس ترمب وخاصة التقارب الواضح للبيت الأبيض مع السعودية؟

المتحدث الرسمي: الحقيقة هي أننا سوف نستضيف حوارًا يوم غدٍ.. إن حجم المحادثات المتعلقة بالعلاقات بين الولايات المتحدة وقطر عميق جدًا على جميع المستويات. وقد أجريت مؤخراً مكالمة هاتفية بين صاحب السمو أمير البلاد والرئيس ترمب. وفي تلك المكالمة الهاتفية، أعرب الرئيس بالفعل عن تقديره للدور القطري في مجال مكافحة الإرهاب. عليه، أود أن أقول إن العلاقات في أفضل حالاتها.

صحفية: هل أخذتم على حين غرة عندما قرر الرئيس الموافقة على قرار دول الخليج الأخرى بمقاطعة قطر؟ وماذا كان ......

المتحدث الرسمي: أنا لم أقل أنه كان قراراً، فهو لم يكن أكثر من ملاحظات عامة حتى ذلك الحين. أما على الأرض فكانت جميع المؤسسات من الجانبين تتعاون وتعمل، فقبل ثلاثة أسابيع فقط من ذلك كانت هنالك قمة في الرياض، إن كنتي تذكرين، وفي الواقع كان هناك لقاء بين حضرة صاحب السمو والرئيس ترمب. وفي هذا الاجتماع بالذات، أشاد الرئيس ترمب مجدداً بالجهود القطرية في مجال مكافحة الإرهاب على وجه التحديد. لقد كانت هنالك بعض الملاحظات التي حشرت بين السطور، و ربما كانت تستند إلى بعض التقارير غير الصحيحة. ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء على الأرض. في الواقع حدث عكس ذلك لأن الرئيس عين الوزير تيلرسون للتوسط وبالطبع تحت الوساطة الكويتية للدخول في أزمة مجلس التعاون الخليجي.

صحفي: أعرب الوزير تيلرسون عن بعض الإحباط في المرة الأخيرة التي جاء فيها إلى المنطقة، لقد كان شيئاً بشأن التقدم على هذه الجبهة منذ المرة الأخيرة. هل تعتقدون أن هذه الوساطة ستفعل شيئاً أكثر؟

المتحدث الرسمي: أنت تشير إلى أزمة مجلس التعاون الخليجي على وجه التحديد؟

الصحفي: نعم

المتحدث الرسمي: من جانبنا، فقد استجبنا لكل دعوة وجهت إلينا فيما يتعلق بالذهاب إلى طاولة المفاوضات وللوساطة الكويتية وكذلك لدعوة الرئيس ترمب لجميع الأطراف المختلفة وأطراف النزاع للذهاب إلى كامب ديفيد. لقد كانت قطر الدولة الوحيدة التي استجابت لذلك. ولم نشهد، للأسف، أي انفتاح من دول الحصار الخليجية الثلاث الأخرى، ومصر بالطبع أيضاً. لذلك، لم نر أي استجابة.

الصحفي: هل تشعرون بأن الولايات المتحدة لا تزال تتوسط أو لا تزال تحاول التوسط، أم أن وساطتها لا تثمر؟

المتحدثة الرسمية: لا، الجهود موجودة. ومع ذلك ، ينبغي أن أقول أنه بالنسبة لنا في قطر فإننا قد تجاوزنا الأزمة. أعني أن جميع خططنا الآن، الاقتصادية والسياسية، تركز على تعزيز العلاقات الثنائية مع مختلف البلدان حول العالم. لقد قام سمو الأمير بالعديد من الرحلات إلى كل من أفريقيا وآسيا وأوروبا. لذا، سوف نتجاوز ذلك. إن خططنا المتعلقة بالحصار سوف تستمر. بالنسبة لاقتصادنا، فإن الناتج المحلي الإجمالي في قطر من حيث النمو  في العام الماضي 2017 هو الأعلى على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وهذه مفارقة كافية، ومن المتوقع أن يكون الأعلى هذا العام أيضاً.

الصحفي: إذن أنتم تقولون أن الإمارة تتجاوز الحصار. هل يعني ذلك أنكم تقبلون الوضع الراهن؟ هل تعتقدون أنه لن يكون هناك تغيير؟

المتحدثة الرسمية: لدينا شواغل حقيقية بشأن وضع الأسر التي يتم فصلها. هناك حوالي 26.000 انتهاك لحقوق الإنسان. لقد كان هنالك تقرير صدر مؤخرًا عن الأمم المتحدة - تقرير حقوق الإنسان – ومن هنا تأتي أهمية هذا التقرير، حيث هو أول تقرير صادر عن كيان تابع للأمم المتحدة يوثق كل تلك الانتهاكات. عليه، ووفقا للتقرير، هناك 26.000 حالة انتهاك، وقد تم فصل آلاف العائلات. هناك انتهاكات من حيث العقارات ومقدرة المواطنين القطريين على الوصول إلى ممتلكاتهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك انتهاكات ضد شعوب دول الحصار نفسها،  لأن أولئك الذين تعاطفوا، على سبيل المثال، تجاه قطر، بعضهم وضعوا في السجن. ويشير التقرير بالتحديد أيضاً إلى خطاب الكراهية. الخطاب الذي يتم استخدامه في وسائل الإعلام في دول الحصار لا يمكن وصفه إلا بأنه خطاب يحض على الكراهية.

علي هذا الصعيد، ولمعالجة ذلك و بالرجوع إلى السؤال، نعم نحن منشغلون بتلك الانتهاكات التي تتعلق بحقوق الانسان، ولكن أبعد من ذلك فيما بتعلق بمرونة الاقتصاد القطري، نحن واثقون مائة في المئة من أننا قد تجاوزنا الحصار، ونقوم أبعد من ذلك بتعزيز شراكتنا من خلال ميناء حمد الذي أصبح الآن من أكبر الموانئ في المنطقة، وكذلك قمنا بتدشين عدة خطوط ملاحية بحرية جديدة مع الهند وبعض الدول الأسيوية،  وبالطبع مع كل من الكويت و سلطنة عمان. عليه، فنحن قد تجاوزنا الحصار.

صحفي: رغم الوساطة الكويتية و رغبة الولايات المتحدة في التوسط، من الظاهر أنه لم تكن هنالك رسالة واضحة، هل لديك رسالة تريدين أن توجهيها بصورة خاصة للسطات في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة و مصر خاصة؟

المتحدث الرسمي: نعم بالتأكيد ...الرسالة بسيطة جدا ومباشرة، وهي أن المنطقة لا تتحمل المزيد من الأزمات. ما يحدث في المنطقة الآن يقوض أمن المنطقة بكاملها.. أقصد إذ كانت الأهداف التي اعلنتها المملكة العربية السعودية والإمارات و مصر هي حقيقية، أو تؤخذ على أنها حقيقية،  فعليه، ينبغي أن يدركوا أن على العكس، سياساتهم هذه اتت بنتائج عكسية... هذا فيما يتعلق بالحديث حول السياسات تجاه ايران؟ أليس كذلك؟  لكن فلننظر إلى سياساتهم في لبنان. في حالة قطر واليمن، كل السياسات التي تم اتخاذها تقوي من نفوذ إيران في المنطقة. انظر إلي ما فعلوه مع سعد الحريري، انهم حلفاء.

فيما يخص الوضع في لبنان، فقد تم خلق فراغ سياسي، ومن الذي سيملئ هذا الفراغ؟، لذا هذه هي الرسالة بشكل أساسي، لقد قوضوا أمن المنطقة بأكملها، لا يتحمل الإقليم المزيد من الأزمات.

الصحفي : فقط لمتابعة المتعلقة بالمجال الجوي، اطلعتنا وزارة الخارجية بالأمس واخبرتنا على أنه تم الاتفاق و كانت محددة جدا، وهي اتفاقيات أُبرمت على ما وعدت قطر بفعله، و ما تفعله الولايات المتحدة. هل تقترحين أن هذه المفاوضات لا تزال جارية ؟

المتحدث الرسمي: كما تحدثت في وقت سابق عن اتفاق الأجواء المفتوح، التي ما زالت جزء من الحوار، ونتوقع أن يتم الإعلان عن شيء في وقت قريب جدا، هذا ما يمكن أن أقوله في الوقت الحالي.

صحفي: ما الذي ترغبون في رؤيته من إدارة ترمب للقيام به للمساعدة أو فيما يخص الأزمة بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وماذا يمكن أن يفعلوه؟

المتحدثة الرسمية: أعتقد، أن هنالك أمراَ واحدا يجب القيام به ، هو النظر إلى هذه القضية كجزء من سلسلة من القضايا الأخرى، فالسياسات المتهورة وقُصر النظر التي أصبحت نموذجا، ويجب تفسيرها بوضوح تام للسعوديين والإماراتيين. انظروا إلى ما حدث في اليمن في اليومين الماضيين ، عضوين من التحالف الآن يتقاتلان في اليمن، هذا ما نتحدث عنه ، لذا أعتقد مرة أخرى أن هذا  الأمر يجب أن يفسر ويوضع بشكال واضح لكلا البلدين، هذا لا يمكن أن يستمر، هذه السياسات قصيرة المدى تؤثر على المنطقة بأكملها.

الصحفي: هل تعتقدون أنه يجب على الإدارة أن تستخدم المزيد من نفوذها على المملكة العربية  السعودية ، لأنها تمتلك نفوذا ؟

المتحدث الرسمي:  أقصد أن النقطة المهمة هي أن هؤلاء لديهم علاقات ثنائية، بين السعودية والولايات المتحدة، ونحن لم نتدخل في ذلك حتى الآن ، ما نراه من الجانب السعودي كما ذكرت في وقت سابق سلوك غير عقلاني من بعض المسؤولين و هذا ما يجب تفسيره.

صحفية: ما نوع العلاقة الخاصة التي تربط المسؤولين القطريين بجاريد كوشنير؟

المتحدث الرسمي: ربما يجب عليك أن تسألهم. لست على علم بذلك ..

الصحفي: أنا فقط أسأل لأننا نرى أن السعودية لديها تأثير

المتحدث الرسمي: مرة أخرى أنا أقول أن علاقتنا مع الولايات المتحدة هي علاقة بين دولة ودولة، فهي علاقة بين مؤسسات، لدينا الحوار الاستراتيجي في الغد

صحفي: هل تعتقدون أن هذا سيذهب إلى ما هو أبعد من علاقة مؤسسة بمؤسسات، لأن هذه الإدارة مختلفة عن الإدارات السابقة؟

المتحدث الرسمي: أعتقد أن هذا هو تقييمك للوضع، بالطريقة التي تراها، لذا فإن القرار الذي تتخدة الولايات المتحدة يحدث من خلال المؤسسات، وعلاقاتنا ممتازة مع الولايات المتحدة في تلك الجبهة.

 

شكرا جزيلا

تويترانستغرامتليجراميوتيوب

وزارة الخارجية (2022) سياسة الخصوصية - الشروط والأحكام

English

وزارة الخارجية

دولة قطر

قطر

  • النظام السياسي
  • قطر اليوم
  • الإقتصاد اليوم
  • كأس العالم لكرة القدم 2022

الوزارة

  • تاريخ الوزارة
  • استراتيجيات الوزارة
  • اختصاصات الوزارة
  • الهيكل التنظيمي

السياسة الخارجية

  • المبادئ
  • التعاون الدولي
  • حقوق الإنسان
  • الدبلوماسية الوقائية

الخدمات القنصلية

  • خدمات السفارات
  • نصائح وإرشادات السفر
  • التأشيرات
  • التصديقات

الخدمات الإلكترونية

  • طلب المساعدة
  • التسجيل قبل السفر
  • طلب التوظيف
  • تطبيق الوزارة
  • تسجيل المواطنين

أخرى

  • الشروط والأحكام
  • إصدارات المكتب الإعلامي
Mada and Qatar Digital Government Logos