Skip to main content

وزارة الخارجية

English

خطابات ومؤتمرات صحفية

  • خطابات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
    • خطابات
  • مقابلات ومؤتمرات صحفية
    • مؤتمرات صحفية
  • أخبار
    • أخبار
  فيسبوك طباعة
٢٢ أكتوبر ٢٠١٧

المؤتمر الصحفي لسعادة وزير الخارجية ونظيره الأمريكي

سعادة وزير الخارجية: طبعاً في البداية أود أن أرحب بزميلي معالي وزير الخارجية الأمريكي "تيلرسون" لزيارته الدوحة، كانت هناك لقاءات بين معالي الوزير وصاحب السمو الشيخ "تميم بن حمد"، أمير البلاد وكانت هناك لقاءات ثنائية أيضا جمعتني مع معاليه طبعا في لقاء معالي الوزير مع سمو الأمير سمو الأمير عبر عن شكره للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على متابعته الحثيثة واهتمامه بما يحدث في الأزمة الخليجية وتطوراتها وشكره على متابعة هذه الجهود في زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة.

كما يتشارك سموه مع فخامة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن هذه الأزمة أخذت مدة زمنية أكثر من اللازم وأنها تؤثر على مواجهاتنا للتحديات المشتركة وأكدنا له التزام دولة قطر بخيار الحوار القائم على أسس واضحة وأسس سليمة لا تتعدى على سيادة الدول ولا تخالف القانون الدولي، وأشاد بجهود سمو أمير الكويت التي يقوم بها لرأب هذا الصدع الذي خرجنا منه جميعا خاسرين، كما أيضا نؤكد على أهميه أن يكون هذا الحل بتغليب صوت الحكمة على اللغة الغير مسؤولة الصادرة عن دول الحصار في هذه الفترة، كذلك تحدثنا عن أهميه العلاقات الثنائية بين دولة قطر والولايات المتحدة والعلاقات القوية التي تقوم على أسس استراتيجية وفي مجالات متعددة منها الدفاع  والاقتصاد والتعليم كما شكر الولايات المتحدة بكافة مؤسساتها السياسية على تنمية هذه العلاقة ودعمها للدور التنموي الذي تقوم به دولة قطر ومشاركتهم لنا في عجلة التنمية هنا كذلك تحدثنا عن القضايا الإقليمية في المنطقة منها القضية السورية والعراق وليبيا والقضية الفلسطينية وأكدنا على دعمنا لكافة الجهود التي تساعد في رأب الصدع بين كافة القوى الفلسطينية للوصول إلى أرضية محادثات سلام ناجعة وفقا للمبادرة العربية للسلام كانت هناك مناقشات كثيرة حول مواضيع شتى وتأكيدا على الدور الهام للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن المنطقة بالشراكة مع دول المنطقة كافة التي للأسف بدأت تمر باضطرابات بسبب هذه الأزمة المفتعلة من قبل دول الحاصر.

شكرا معالي الوزير على قدومكم للدوحة وتفضل.

وزير الخارجية الأمريكي: شكراً جزيلاً سعادة الوزير ويسرني أن أكون في الدوحة وهو مكان زرته وعرفته لعدة سنوات أود أن أشكر سمو الأمير على الوقت السخي الذي منحني إياه والنقاش الذي دار بيننا حول قضايا متعددة وقد أنهينا أيضا اجتماعاً ثنائياً مع وزير الخارجية وقد ناقشنا جهودنا في مكافحة الإرهاب في المنطقة والنزاع الجاري في منطقة الخليج وعدة قضايا عددها لكم وزير الخارجية لتوه وناقشناها. وناقشنا أيضا التقدم بشأن تنفيذ مذكرة التفاهم بشأن مكافحة الإرهاب والتي وقعنا عليها في يوليو الماضي. لقد تم إحراز تقدم هامٍ وهناك جهود ملحوظة في جهودنا المشتركة لمكافحة الإرهاب بما في ذلك تقاسم المعلومات بشأن الإرهابيين وتمويل الإرهاب، وعقدنا عدة جلسات فنية لتدريب الفني وأخذنا إجراءات بشأن تأمين الجو وهنالك قمنا أيضاً بتعزيز العلاقات ما بين البلدين في مكافحة الإرهاب والولايات المتحدة سوف تستمر بالعمل عن كثب مع قطر لمحاربة الإرهابين كما تعرفون فإن الرئيس "ترامب" جعل مكافحة تمويل الإرهابيين في أولوياته في الاجتماع والقمة التي انعقد في الرياض وهنالك المزيد الذي بإمكاننا أن نقوم به بهذا الشأن وأخيراً فيما يشرف النزاع في الخليج على إنهاء الشهر الخامس فإن الولايات المتحدة قلقة اليوم بنفس القدر الذي كانت فيه قلقة بهذا الشأن منذ البداية، وبالتالي الولايات المتحدة شعرت أيضا بتبعات هذا النزاع ونظن أنه من الضروري لدول مجلس التعاون أن تستمر في السعي بشأن الوحدة لأنه لا يقوى منا أحد على الاستمرار في هذا النزاع لذلك نشجع جميع الأطراف على الاستمرار في الحوار والمفاوضات لتخطي خلافاتهم ونأمل أن يقوم الجميع بتخفيف حدة الخطاب الكلامي بممارسة ضبط النفس لأنه لا يساعد هذا الموقف.

الولايات المتحدة ستستمر بالقيام بدورها في دعم جهود أمير الكويت لإيجاد حل دبلوماسي وسنستمر أيضا في الحوار مع جميع الأطراف لمساعدتها على فهم مصادر قلقها وإيجاد حل. وفي الختام أريد ان أشكر دولة قطر على التبرع بمبلغ 30 مليون دولار للتخفيف من معاناة الآثار ونثمن أيضا العلاقة ما بين الولايات المتحدة وقطر هناك مصالح أعمال وقطر تقوم أيضا باستثمارات كبيرة وهامة في الولايات المتحدة ونتطلع الى توسيع العلاقات الاقتصادية بين الدولتين على المدى الطويل شكرا معالي الوزير.

 

سؤال: هيثم محمد صالح قناة الجزيرة: السيد وزير الخارجية الأمريكي دعوتكم إلى حوار الرياض ماهي تفاصيل هذا المسار وماهي الخطوات العملية لحل أزمة حصار قطر ونحن نقترب من الشهر الخامس، بالإضافة إلى أن الناس تترقب دور أكبر من واشنطن. كيف لواشنطن أن تفرض ربما حلاً استنادا الى ما ذكرته في الرياض وفي مناطق أخرى، يعني واشنطن هي صديقة مع الجميع.

وزير الخارجية القطري، مساء الخير سعادتك، هل من اتصالات جديدة بخصوص القمة الخليجية، وماذا أبلغكم الموفد الكويتي الذي زار قطر قبل أيام، شكرا.

 

وزير الخارجية الأمريكي: أولا دعوني أوضح ان الولايات المتحدة ليس لديها أي نية لفرض لأي طرف في هذا النزاع، نحن نبقى على اتصال من جميع الأطراف، الرئيس "ترامب" بنفسه تحدث للدول المعنية، وأكد للجميع ان الوقت قد حان لإيجاد حل لهذا النزاع، الولايات المتحدة مستعدة لتيسير الحوار وذلك عن طريق الحوار نفسه أو وضع خارطة طريق، ولكن في الأهم ان تصل الأطراف الى نقطة تفاهم بحيث يمكن ان تكون مستعدة ، لقد عبرنا عن وجهة نظرنا أنه قد حان الوقت ونستمر في توضيح هذه النقاط ونستمر في تقديم أي مساعدة يمكننا عرضها سواء في عرض الحوار أو تيسير الحوار، ودعم الجهود طويلة الأمد كما قلت لأمير الكويت، ولكن الأمر لا يعود إلى الولايات المتحدة لفرض أي حل على أي طرف.

 

سعادة وزير الخارجية: بالنسبة للقمة الخليجية لم ترد أي رسالة رسمية بخصوص تأجيل القمة رغم أننا نتمنى أن تعقد القمة في وقتها، وكما أشار معالي الوزير قبل قليل عن أهمية منظومة مجلس التعاون كمنظومة للأمن الجماعي والتي للأسف نرى أنها هي الضحية لهذه الازمة المفتعلة ضد دولة قطر، والتي أثرت بشكل مباشر على الأمن الجماعي لدول مجلس الأمن بسبب التصرفات الغير مسؤولة من دول الحصار ونحن نرى من وجهة نظر دولة قطر أن انعقاد أي اجتماع لمجلس التعاون سيشكل فرصة ذهبية، على الأقل لبدء في الحوار بطريقة حضارية وفق القنوات الحضارية الدبلوماسية المتعارف عليها ولكن إن كان هناك أي تأجيل فسيكون بسبب تعنت هذه الدول وللأسف عدم قابليتها للمواجهة في هذا الخصوص لوضع على الأقل لبدء مناقشات في حل مسببات هذه الازمة المفتعلة حيث أننا نرى أنهم يلجؤون دائما الى الأساليب غير الدبلوماسية والتي لا تمت للعلاقات الدولية الحديثة بمنظورها الحديث بأي صلة كاستخدام القبلية أو التسيس الديني وغيرها من التصرفات الغير مسؤولة، نحن مازلنا دولة قطر مازالت ملتزمة بمجلس التعاون كمنظومة، ونؤكد على أهمية هذه المنظومة للأمن الجماعي للمنطقة، ونتمنى أن تكون دول الحصار تتشارك معنا في هذا المنظوم لكي تتحمل مسؤوليتها في الانخراط بشكل إيجابي وبشكل جاد، لوضع حل لهذه الازمة التي لا نرى لها أي أسباب واضحة لا لنا ولا لأي من حلفائنا حتى الآن.

 

سؤال: ميشيل كيلمن -  اف بي ارمرحبا.. لدي سؤال أولا عن كركوك، ما هو مدى قلقكم بشأن مساعدات إيران للعراق باستعادة أجزاء لعدد من كركوك؟ وماذا سيحدث بعد ذلك بالنسبة للأكراد والذين يشعرون بأنه تم التخلي عنهم، ماذا ستفعلون بشأن الاستفتاء وكيف تتعاملون في الوضع هناك؟

 

وزير الخارجية الأمريكي: فيما يتعلق بالوجود الإيراني في العراق، رئيس الوزراء "العبادي" هو يتحمل المسؤولية الكاملة للعراق وتحرك العمليات العسكرية، بالنسبة لنا لقد شجعنا على ضبط النفس وتخفيف أي نوع من النزاع بين القوات التي تنطوي إما على قوات كشمير الكردية او القوات التي قد تكون جزءاً من التحالف الحكومي العراقي، في الوقت  الذي سبق الاستفتاء نحن لم نشجع الاستفتاء لقد ظننا أنه ليس الوقت المناسب، نظرا للحرب ضد "داعش" التي لا تزال قائمة وبالرغم من الانتصارات والتقدم في العراق فإن هذا الجهد لم يتم بعد، ونحن قلقون أيضا بأن هذا الاستفتاء سوف يؤدي الى تحييد لجهود محاربة "داعش" وأنا أتخوف الآن إنما نراه الآن مع هذه الجهود لتحريك القوات الى المواقف السابقة وبالتالي نحن نتأمل من ان المواقف ان الأطراف ستجد نفسها في وضع لضبط النفس، ووجهة نظرنا هي أن هنالك الكثير من التحركات للقوات سواء كانت قوات كشمير، او قوات التحالف العراقية خلال حرب لمحاربة "داعش"، وكانت منسقة بصورة كبيرة وجيدة، بقيادة رئيس الوزراء "العبادي" وبالعمل مع قوات التحالف من أجل دحر "داعش" أعتقد أن هنالك فهم عام أنه ما انتهت حرب ضد "داعش" وتم تحرير الأراضي وتم تأمينها فان الجميع سيعود إلى المواقع التي كانت متواجدة قبل نشوء "داعش" في العام 2014، لذا فإن الكثير من التحركات التي ترونها هي إعادة موقع قوات الكشمير الى المواقع السابقة.

 وهنالك أيضا إعادة للقوات العراقية الى مواقع ما كانت عليها وهي التي كانت تشكل الحدود بين منطقة كردستان المستقلة وسائر العراق لذا نحن نشجع الأطراف على الالتزام بالحدود السابقة ونطلب أيضا من الأطراف أن تدخل في حوار من أجل احترام الدستور العراقي الاكراد والشعب الكردي لديه توقعات لم تتم تلبيتها بموجب الدستور وبالتالي فإن هناك عدداً من الإجراءات التي يجب على الأطراف أن تتخذها لتلبية واستيفاء متطلبات الدستور العراقي والعبادي قد أوضح أنه مستعد لاستيفاء جميع واجباته بموجب الأطراف ونريد من الأكراد أيضا أن يدخلوا في حوار للقيام بذلك وأعتقد أن معظم مصادر قلق الأكراد سوف يتم تلبيتها بموجب الحوار وبالتالي يجب علينا أن لا ننسى أن الحرب ضد "داعش" لم تنته وهذا هو التهديد الأكبر للعراق.

 

سؤال: جابر ناصر الغفراني المري – صحيفة العرب: سؤالي لسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن: هذه الأزمة ابتدأت بقرصنة لوكالة الأنباء ومن ثم توالت هذه الافتراءات من ضمن إعلام دول الحصار حتى تحدثوا عما لم يشاهد من ضمن وسائل الإعلام الدولية المتواجدة في قطر. ولكن أتحدث هنا عن رأس الدبلوماسية في دول الحصار وكان آخرها حديث لوزير الخارجية البحريني سعادة الشيخ خالد بن أحمد عن أن الأزمة القطرية لا تقوم فقط على سياسة قطر الخارجية وإنما أيضا على وضعها المزري القائم على الظلم والقهر والعنصرية. تعليقكم سعادة الشيخ؟

 

سعادة وزير الخارجية: والله طبعا الأزمة هذه أظهرت لنا أعاجيب كثيرة يعني ومن ضمنها ادعاءات من يسموا برؤساء الدبلوماسية، وللأسف التي لم نر في تصريحاتهم أي دبلوماسية أو نضج، ولكن من المضحك أن هذه الادعاءات بأن تكون هناك دولة تتحدث عن القمع الاجتماعي والقمع الاجتماعي يمارس فيها، ودولة تتحدث عن إثارة الفتن، وهي من تقوم بإثارة الفتن. رسالتنا لهم هي فقط أن فاقد الشيء لا يعطيه، ونطلب منهم أن يكفوا عن الاستخفاف بعقول شعوبهم، والاستخفاف بعقول شعوبنا جميعا شعوب مجلس التعاون وأن يرتقوا بخطابهم قليلاً.

 

سؤال: باربرا بليت من بي بي سي: شكرا.. سيد تيلرسون أنت أوضحت بصورة قوية في مقابلة قبل هذه الرحلة بأن الرباعية التي تقودها السعودية هي مسؤولة عن استمرار النزاع مع قطر، وأنها لا تريد أن تدخل في الحوار.

أولا أسألك لماذا لم تقل ذلك للسعوديين؟

وثانياً هل هم مستعدون للدخول في حوار مباشر كما قال الرئيس ترامب عندما قال إنه مستعد لدعوتهم إلى البيت الأبيض؟

وثالثا هل تظنون أن الإيرانيين مستفيدين من هذه الأزمة؟ وللشيخ محمد آل ثاني، الوزير في الرياض تكلم عن محاربة النفوذ الإيراني ولا سيما في العراق. هل أنتم قلقون بشأن تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة؟ وهل تظنون أنه مصدر تهديد؟

 

وزير الخارجية الأمريكي: فيما يتعلق بالمحادثات وإجرائها، نعم في اجتماعاتي مع ولي العهد محمد بن سلمان طلبت منه أن يدخل في حوار. لا يوجد مؤشر قوي على أن الأطراف مستعدة للقيام بذلك حتى الآن، وبالتالي لا يمكننا فرض الحوار على أشخاص غير مستعدين للحوار، وبالتالي ليست هناك دعوة إلى البيت الأبيض لأنه ليس من الواضح أن الأطراف مستعدة للحوار، وسنستمر في العمل باتجاه هذا الحوار، ولكن كما قلت في الإجابة على سؤال سابق لا يمكننا ولا يسعنا أن نفرض أي حل على أي طرف.

وفيما يتعلق بإيران من الواضح أن المكسب الرئيسي والأولي هو أن الغلاف الجوي هو الجو هو المكان الوحيد المسموح لقطر بالطيران لتلبية احتياجات قطر، وهذا يأخذ الكثير من الخيارات الأخرى المتوفرة أمام قطر للسعي لتلبية مصلحة احتياجات شعبها، وهذا هو مثال واحد على ما هو مصدر قلق بالنسبة لنا وبخلاف ذلك في أي مكان يكون فيه نزاع بين دول تكون حليفة في المتعاد فإن شخص طرف ما سوف يستغل هذه الخلافات.

 

سعادة وزير الخارجية: فيما يتعلق بسؤالك عن محاربة النفوذ الإيراني في المنطقة أؤمن أن قطر كانت واضحة قبل الأزمة وخلال الأزمة وحتى بعد الأزمة.

نحن ضد أي نفوذٍ سلبي في المنطقة واي تدخل في المنطقة وفي العالم العربي، وقد كنا واضحين في التعبير عن مصادر القلق هذه وعن أي نفوذ لإيران هناك.

نحن قلنا إن الأزمة تقوض جهودنا في حل القضايا هنا في المنطقة، وهي تقوض جهودنا أيضا في جهود مكافحة الارهاب لأنهم يدعون أنهم يترأسون جهود مكافحة الإرهاب.

 ونحن نرى العكس هنا وهو أنهم يؤثرون على جهود مكافحة الارهاب في المنطقة عن طريق فرض مثل هذه الإجراءات على دولة كانت قبل عدة أشهر حليفا قويا لهم.

بالنسبة لقطر لقد اتبعت سياسة واضحة فيما يتعلق بإيران ولكننا لا نزال ملتزمين بحل جميع المشاكل هنا في المنطقة من خلال الحوار.

وهذا ليس فقط موقف قطر ولكن سائر دول مجلس التعاون الخليجي، وفي اجتماعنا الأخير في ديسمبر في العام 2016م في البحرين التزام القادة بالدخول في حوار مع إيران بصورة جدية على أساس مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف، وإيقاف أي نفوذ سلبي في المنطقة ولا نزال ملتزمون بهذه المبادئ وفي اللجوء للحوار.

 

سؤال: سلمان النجار من التلفزيون العربي: سعادة وزير الخارجية القطري حول المبادرة الكويتية دائما كل الوفود التي جاءت إلى الخليج، وكل وزراء الخارجية الذين قدموا وضعوا أنفسهم خلف المبادرة الكويتية، ودعموا المبادرة الكويتية.

وزير الخارجية الكويتي كان هنا ما الذي أبلغكم إيّاه وأمير الكويت كان في السعودية ما الذي وصلت إليه المبادرة الكويتية؟

هل لا تزال تصطدم بحائط دول الحصار أم أن هناك مبادرات لتدوير الزوايا بين متطلبات دول الحصار ومتطلبات دولة قطر بعدم التدخل في سيادتها. شكراً.

 

سعادة وزير الخارجية: طبعا بالنسبة لدعمنا للمبادرة الكويتية، ودعم كافة الدول الصديقة لهذه المبادرة ووقوفهم خلفها وهو أيضا دائما موقف دولة قطر وطلب دولة قطر من هذه الدول أن تكون المبادرة الكويتية هي المظلة لأي وساطة لحل هذه الأزمة.

أولاً المكانة التي تتمتع بها الكويت من دول مجلس التعاون وثانيا أهمية التعويل على منظومة مجلس التعاون كمنظومة للاستقرار والأمن الجماعي كما ذكرت.

هناك محاولات من دول الحصار للادعاء بتطبيع الحصار وتطبيع الوضع الحالي، ولكن عادة مثل هذه المساعي لتطبيع مثل هذه الإجراءات تكون في الإجراءات المتخذة ضد العلاقات الدولية، ولكن لا يجوز أن تطبع أوضاع إنسانية مثل فصل العائلات، ولا يجوز قضية 26 ألفاً شتتوا بسبب هذه الإجراءات الجائرة، لا يجوز أن تطلق كلمة تطبيع بينما التحريض مستمر، وفتح جبهات مستمرة وفي صرف الأموال بطريقة غير مسؤولة أموال شعوبهم صرف أموال لفتح جبهات في الغرب ضد دولة قطر لتوزيع الأكاذيب والادعاءات.

فادعائهم بالتطبيع هو ادعاء غير صحيح ادعاء غير مسند، إذا كانوا ينظروا الى القضية أنهم يريدون تطبيع إجراءاتهم فليعملوا بتطبيع صحيح وتطبيع شفاف لكافة الإجراءات، ولا يستمروا في سلسلة التحريض والتدخل في الشؤون الداخلية لدولة قطر.

أمير الكويت جهوده مقدرة، ورسالة أمير الكويت، والتزام دولة الكويت بالاستمرار في الوساطة رغم كافة الصعوبات والتعنت التي يواجهونها من قبل هذه الدول.

شكرا لكم

تويترانستغرامتليجراميوتيوب

وزارة الخارجية (2022) سياسة الخصوصية - الشروط والأحكام

English

وزارة الخارجية

دولة قطر

قطر

  • النظام السياسي
  • قطر اليوم
  • الإقتصاد اليوم
  • كأس العالم لكرة القدم 2022

الوزارة

  • تاريخ الوزارة
  • استراتيجيات الوزارة
  • اختصاصات الوزارة
  • الهيكل التنظيمي

السياسة الخارجية

  • المبادئ
  • التعاون الدولي
  • حقوق الإنسان
  • الدبلوماسية الوقائية

الخدمات القنصلية

  • خدمات السفارات
  • نصائح وإرشادات السفر
  • التأشيرات
  • التصديقات

الخدمات الإلكترونية

  • طلب المساعدة
  • التسجيل قبل السفر
  • طلب التوظيف
  • تطبيق الوزارة
  • تسجيل المواطنين

أخرى

  • الشروط والأحكام
  • إصدارات المكتب الإعلامي
Mada and Qatar Digital Government Logos