Skip to main content

وزارة الخارجية

English

خطابات ومؤتمرات صحفية

  • خطابات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
    • خطابات
  • مقابلات ومؤتمرات صحفية
    • مؤتمرات صحفية
  • أخبار
    • أخبار
  فيسبوك طباعة
٠٢ أغسطس ٢٠١٧

المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية ونظيره الإيطالي

سعادة وزير الخارجية: في البداية أود أن أرحب بصديقي معالي الوزير "أنجلينو ألفانو"، وزير خارجية جمهورية إيطاليا الصديقة، كان طبعاَ هناك سلسلة من اللقاءات بين معالي الوزير وعدد من المسؤولين في دولة قطر، كما التقى بصاحب السمو أمير البلاد ومعالي رئيس مجلس الوزراء ومن ثم كان لدينا مباحثات ثنائية بين البلدين. ناقشنا  في هذه المباحثات أهم ما يخص العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية إيطاليا والتي تربطنا بها علاقات صديقة وودية وعلاقات اقتصادية قوية جدا وكذلك التعاون في مجال الدفاع والأمن وكذلك في التشاور السياسي المستمر بين البلدين، ويسرني أيضاً أن أعلن عن إنهاء صفقة بين القوات البحرية الأميرية القطرية بشراء سبع وحدات بحرية من إيطاليا في إطار برنامج تعاون عسكري مشترك بين البلدين. تقدر قيمة العقد بـ5 مليار يورو، كذلك وقعنا اليوم على اتفاق التشاور السياسي بين البلدين، كما وقعنا على مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمار الاستراتيجي الإيطالي مع جهاز قطر للاستثمار وذلك للنظر في مشاريع مشتركة وتبادل أيضاً الفرص بين الصندوقين.

كذلك تناولنا على صعيد الأزمة الخليجية الأحداث الأخيرة والتطورات الأخيرة ولا سيما تجعل اجتماع المنامة من بيان مشترك من قبل الأربعة دول المحاصرة، يتفق الطرفان على ضرورة احترام القانون الدولي مهماً كانت حدة الخلافات وأن ينخرط الأطراف في حوار بناء ولا تكون مسألة أمن هذه المنطقة معرضة لمثل هذه الإجراءات في المستقبل. كما شرحنا لمعالي الوزير التطورات كذلك والانعكاسات السلبية لهذا الحصار على دولة قطر سواء كان من الناحية الاقتصادية أو من الناحية الإنسانية، والمخالفات التي تم ممارستها تجاه دولة قطر. المخالفات الواضحة للقانون الدولي، كما أيضاً شرحنا له الإجراءات القانونية التي تتخذها دولة قطر لحلحلة هذه الأمور وتفكيك الإجراءات الغير قانونية الجائرة التي اتخذتها دول الحصار، كما أكدنا له على أن هذه المسألة بنيت على افتعال أزمات حيث كانت بدايتها جريمة قرصنة إلكترونية ويجب ألا تنسى أن هذه الإجراءات الغير القانونية والجائرة بنيت على أساس جريمة وليس لها أساس سياسي كما تبرر الدول المحاصرة، ولكن أيضاً المسألة كلها والأزمة كلها تفتقر لحسن النوايا ويبين ذلك في سلوك الدول، وأخيراً ما نتج اجتماع المنامة حيث تطرق بيانهم لعدة تناقضات وهي الرجوع لمطالبهم الـثلاثة عشر، وبعد أن تداولوا في سلسلة من اللقاءات المختلفة بعد تقديم هذه المطالب باتت لاغية وأنهم يعتمدون على هذه المبادئ الظاهرة فقط، كما أطلعنا نتاج زيارتنا للولايات المتحدة واتصالاتنا المستمرة مع كافة الدول الصديقة.

أود مرة أخرى أن أرحب بك معالي الوزير وأشكرك على هذه الزيارة في هذا الوقت الهام لدولة قطر والتي فيها تعبير عن الصداقة المشتركة بين البلدين وعن الاهتمام المشترك بيننا كما نتمنى أن تسفر هذه الاتفاقيات والمذكرات على تفاهم المشترك في المستقبل وأن يكون هناك نمو في حركة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين بلدينا. شكراً معالي الوزير.

معالي الوزير الإيطالي: أريد أن أشكر الشيخ محمد آل ثاني، على استقباله لنا وأريد أن أشكره أيضاً على مرافقة الجميع لنا في هذه الزيارة، وعندما كان الشيخ محمد في روما قلت له وعلى الفور أنني سيكون لدي مهمة في قطر وأنا أريد أن أرد له الزيارة، علاقتنا الثنائية مع قطر ممتازة ونحن أيضاً سعداء لذلك وهدفنا دائماً هو دعم خطط قطر على المستوى الدولي، وهناك العديد من الشركات الإيطالية هنا في قطر وتسهم في تحقيق العديد من المشروعات وأهمها مترو الدوحة وأيضاً في إنشاء الإستادات الخاصة بكأس العالم، وأيضاً هناك من العديد المهندسين المعماريين الذين يعملون في مشروع تطوير مشيرب وأيضاً هناك العديد من الأمور الاستراتيجية التي نعمل فيها في ميناء حمد ونحن نريد أن ندعم الاستقلال العسكري لدولة قطر والشركات الإيطالية مستعدة لدعم الإنجازات الاقتصادية القطرية، ونحن أيضاً مهتمون بالأمور الدفاعية بيننا وبين قطر، ونحن اليوم بدأنا في توقيع العقد من أجل توريد سبع قطع بحرية للقوات البحرية القطرية.

الأمور لا تتعلق فقط بالأمور الاقتصادية التجارية ولكن أيضاً هناك أمور اقتصادية أخرى ستكون في المستقبل القريب بيننا وبين دولة قطر، واليوم نحن أيضاً ناقشنا الاستثمارات القطرية في دولة إيطاليا والتي تنمو في دولة إيطاليا وتنمو بشكل كبير وهذا ما ناقشناه مع الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار وأنا أشكر الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار لتعاونه معنا وهناك العديد من الاستثمارات القطرية في دولة إيطاليا. أيضاً من الناحية الثقافية أستطيع القول والتأكيد على أدنى علاقاتنا ممتازة فقد قمت اليوم بلقاء رئيس مجلس إدارة متحف قطر الإسلامي والسيدة المياسة بنت حمد آل ثاني، وأنا استغليت هذه الفرصة لزيارة متحف قطر الإسلامي ومن أجل التعرف على الأمور الثقافية لدولة قطر، ونحن نهتم كثيراً بهذه الأمور الثقافية، ونحن ندعم هذه الأمور من أجل الدفاع عن التراث القطري.

 نحن في إيطاليا نقوم بدبلوماسية ثقافية وهذا جزء من دبلوماسيتنا الخارجية ونحن نعمل مع دولة قطر من أجل تطوير قطاع المتاحف من أجل المشاركة الإيطالية في تطوير التكنولوجيا الرقمية للمتاحف القطرية، وهذه أمور إيجابية للغاية. نحن نعمل أيضاً على تنظيم اللقاءات التي تدعم التراث الثقافي بين دولة إيطاليا وبين التراث الإسلامي. أيضاً تحدثنا عن الأزمة الخليجية والتي نتابعها عن كسب، وأنا قلت عن الأمور والقرارات التي اتخذت في اجتماع القاهرة رأينا التصعيد ولكن لا نريد التصعيد ونريد أن تسلك الطرق الدبلوماسية لحل هذه الأزمة ونحن عبّرنا أيضاً عن قلقنا للمؤثرات والتأثيرات الإنسانية التي من الممكن أن تسببها هذه الأمور بين دول المنطقة ونحن نريد أن ندعم الثقة ونريد أن نواجه العدو المشترك، والعدو المشترك هو الإرهاب على المستوى الدولي والإقليمي. نحن أيضاً ندعم التفاهم والتحاور بين دولة قطر وبين الولايات المتحدة، ونُقيّم أيضاً وندعم مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية حول مكافحة الإرهاب، وأريد أن أشاطر رأي سعادة السفير محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في هذا الأمر وتأكيده على ذلك، وأنا اشعر أو أريد أن نقوم أو نختصر الأمر في كلمتين الوساطة وأيضاً الحكمة، نريد أن يكون هناك أيضاً الاعتدال في الأمر لمواجهة هذه الأزمة ولكن حتى اليوم يجب أن نرى حسن النوايا من أجل مواجهة هذه الأزمة خاصة بين قطر والمملكة العربية السعودية.

أشكرك سيد محمد وأنت صديق عزيز علينا وأشكرك على هذا اليوم المهم الذي قضيناه سوياُ وانا لدي ثقة كبيرة بأن هذا اليوم المشترك سيمثل يوماً حافلاً في مستقبل تعاوننا سويا.

سؤال: السلام عليكم. سعيد الكواري من وكالة الأنباء القطرية، سؤالي الأول موجه إلى سعادة وزير خارجية إيطاليا: اليوم هو أول زيارة رسمية لمسؤول إيطالي بعد الأزمة الخليجية لتعزيز العلاقات الثنائية هذا يدل على عدم تأثر الاقتصاد القطري من تلك الأزمة برأيك كيف ترى إيطاليا مستقبل العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟

معالي الوزير الإيطالي: رغبتنا هي تدعيم الحوار السياسي بين بلدنا وبين دولة قطر ونحمله على مستوى عال، وأيضاً سيد باولو جينتيلوني رئيس الوزراء قام بتحميلي رسالة وأيضاً هذا ما ناقشته منذ شهرين مع السيد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وهذه شهادة على كل هذه الأمور الجيدة، وأيضاً ما يشهد على هذه العلاقات الجيدة والعميقة هي الاتفاقيات التي قمنا بها اليوم وأيضاً في هذه الأسابيع والأيام قمنا بعمل كبير بيننا وبين قطر. وهذا عمل مشترك وهو عمل كبير ونواة للعلاقات القوية التي من الممكن أن تستثمر ليكون هناك مستقبل بين البلدين تحت المظلة الدولية وتحت التعاون المشترك والمتبادل وكل هذه الأمور تدعم العلاقات الاقتصادية بيننا وبين دولة قطر.

سؤال: السؤال موجه لسعادة الوزير القطري: رأينا مساء أمس مصافحة وزير السعودي للوزير الإيراني وكما ذكرتم خلال مطالباتهم في اجتماع المنامة تجديدهم لمتطلبات الـ 13 ومنها تخفيض التمثيل الإيراني في قطر. كيف ترون هذا التناقض.

سعادة وزير الخارجية: بالنسبة للمطالب في اجتماع المنامة الذي تم يوم أول أمس وتجديد المطالب الثلاثة عشر حتى بعد نقضها بجزء من المطالب وهي المطالب هذه تعتبر لاغية بعد عشر أيام، هذا أكبر دليل على سلوك لا يبطن نوايا حسنة تجاه حل هذه القضية. أما بالنسبة لمصافحة الوزير السعودي مع الوزير الإيراني فهذا يعتبر شأن خاص بهم وليست دولة قطر محل أن تحكم العلاقات الثنائية بين أي دولة حتى ولو كانت من دول الحصار والدول الأخرى، كما تطلب دائماً دولة قطر بعدم تدخل بأي دولة من الدول في علاقاتها الثنائية مع الدول الأخرى. أما مسألة التناقضات فهي كثيرة خلال هذه الأزمة وتجلت لنا في صور كثيرة ولا تختصر على مصافحات وغيرها.

سؤال لسعادة الوزير الإيطالي، كما ذكرتم هناك اتفاقيات كثيرة تم توقيعها مع قطر ومنها ستة قطع بحرية، هل نفهم من ذلك هناك موقف داعم لدولة قطر بشأن الحصار؟ شكرا لكم.

معالي الوزير الإيطالي: لقد عبرت منذ قليل عن موقفي وعبّرت عن موقف بلدنا وقلت أننا قمنا بالحديث عن الأمور التي حدثت في مؤتمر القاهرة أو مؤتمر المنامة وبالنسبة لنا أهم شيء هو احترام القوانين الدولية لان هذا الأمر سيجعلنا نتجنب التصعيد ونعبر الطرق الدبلوماسية، أيضاً قلت وبوضوح تام أننا نحن رأينا حسن النوايا من قطر والمملكة العربية السعودية.

سؤال: وزير الخارجية القطري برأيكم ما هي الخطوات القادمة لما بعد اجتماع المنامة وإظهار تناقضات دول الحصار كما تابعنا، هل هناك ثقة بين الأطراف لبدء الحوار؟ السؤال الثاني وزير الخارجية الأمريكي السيد ريكس تليرسون أعلن عن نيته إرسال موفدين إلى المنطقة هل نستطيع القول أن الأزمة الخليجية دخلت مرحلة جديدة خلال هذا الإيفاد؟.

سعادة وزير الخارجية: بالنسبة للخطوات لما بعد اجتماع المنامة طبعاَ دولة قطر منذ بداية الأزمة وهي دائماً تنادي بالحوار وأن يكون حل هذه الأزمة عبر الطرق الدبلوماسية وان الوساطة هي الوساطة التي يقودها صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح، ودولة قطر لم تضع أي شروط للدخول في حوار، فقط وعادة الظروف المنطقية التي يجب أن تتوفر لأي حوار والسياق المنطقي والقانوني لأي حوار كان.

 بالنسبة لدولة قطر لم تشترط أن يتمثل لها مطالب معينة قبل الدخول في أي حوار وإنما ذكرنا في عدة مناسبات أن الأساس في الدخول في حوار هو التراجع عن الإجراءات الغير القانونية لدولة قطر وهي ما تطلق عليها دولة قطر دائما مسألة الحصار، وهي تقتصر على الإجراءات الغير قانونية، أما فيما كل إجراء يختص في سيادة هذه الدول كما يدعون فهو أمر راجع لهم ولن يكون في يوم الأيام شرط من اشتراطات الحوار.

أما بالنسبة للسياق المنطقي للحوار وهو أن يكون مبني على عدم انتهاك سيادة أي دولة أو القانون الدولي أن يكون باحترام العاملين وأن تكون النتائج ليست على شكل إملاءات تجاه دولة أو تجاه دول من اتجاه دولة معينة ولكن تكون مسألة التزامات تبادلية وجماعية وهذا هو دائماً هو الطرح القطري وهو وفق الرؤية وقيادة الوساطة الكويتية.

 بالنسبة لنا المحرك الأساسي في الخطوات القادمة هو الوسيط الكويتي وليس لنا أي محركات من دول الحصار وما يتخذونها من تطورات لأننا لن نكون متابعين لقرارات لا تأتي بجديد كل يوم يأتينا بشيء يناقض الآخر فدولة قطر لن ترهق نفسها في متابعة وملاحقة ما يرونه من منظور بحل هذه الأزمة.

 أما بشأن المبعوث الأمريكي كما قلنا في السابق جميع الجهود الدولية هي دعم الوساطة الكويتية والوسيط الرئيسي هو صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وهو الذي يحدد مسار العمل وليس مستوى تمثيل أي دولة عن أخرى، طبعاَ الدور الأمريكي دور مهم جداَ في حل هذه الأزمة والرئيس ترامب كلف وزير الخارجية ريكس تليرسون لقيادة الجهود الأمريكية في هذا العمل ولكن هناك خطوات يجب أن يتم متابعتها من قبل المسؤولين كبار المسؤولين في الولايات المتحدة ولذلك السيد تليرسون ذكر لنا انه سيوفد مبعوثين من طرفه للنظر في حلحلة حالة الجمود التي تمر فيها الوساطة.

سؤال: سعادة وزير الخارجية الإيطالي هل في خطتكم زيارة لأي من دول الحصار بعد قطر؟ إذا نعم ماهي الرسالة، واذا لا ماهي الرسالة بعدم توجهكم إلى إحدى دول الحصار؟

معالي الوزير الإيطالي: اليوم نحن في مهمة فقط في الدوحة، وسأعود إلى روما خلال ساعات بعد هذا اليوم المثمر، أما فيما يتعلق بيومي هذا قمت بعقد ستة لقاءات إضافة هذا المؤتمر الصحفي وكان لدي الإمكانية من أجل الحوار مع بعض الزملاء من خلال المكالمات الهاتفية معهم وقمت بإرسال رسالة واضحة أننا يجب أن نستخدم التعاون الدولي بين دول مجلس التعاون الخليجي وأننا ندعم الوساطة الكويتية من أجل محاولة التهدئة، وأيضاً من أجل عودة الأمور إلى طبيعتها وهذا أمر منطقي وهذا ما قمت به.

شكراً جزيلاً

تويترانستغرامتليجراميوتيوب

وزارة الخارجية (2022) سياسة الخصوصية - الشروط والأحكام

English

وزارة الخارجية

دولة قطر

قطر

  • النظام السياسي
  • قطر اليوم
  • الإقتصاد اليوم
  • كأس العالم لكرة القدم 2022

الوزارة

  • تاريخ الوزارة
  • استراتيجيات الوزارة
  • اختصاصات الوزارة
  • الهيكل التنظيمي

السياسة الخارجية

  • المبادئ
  • التعاون الدولي
  • حقوق الإنسان
  • الدبلوماسية الوقائية

الخدمات القنصلية

  • خدمات السفارات
  • نصائح وإرشادات السفر
  • التأشيرات
  • التصديقات

الخدمات الإلكترونية

  • طلب المساعدة
  • التسجيل قبل السفر
  • طلب التوظيف
  • تطبيق الوزارة
  • تسجيل المواطنين

أخرى

  • الشروط والأحكام
  • إصدارات المكتب الإعلامي
Mada and Qatar Digital Government Logos