Skip to main content

وزارة الخارجية

English

خطابات ومؤتمرات صحفية

  • خطابات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
    • خطابات
  • مقابلات ومؤتمرات صحفية
    • مؤتمرات صحفية
  • أخبار
    • أخبار
  فيسبوك طباعة
٠٤ مايو ٢٠١٧

المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية ونظيره الألماني

سعادة وزير الخارجية: طبعاً في البداية أود أن أرحب بزميلي وصديقي السيد "زيجمار غابرييل" نائب المستشار وزير الخارجية الألمانية، الزيارة جاءت في وقت مهم جداً لصديقي العزيز لمناقشة آخر التطورات في الأزمة الخليجية والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الدول المحاصرة لدولة قطر، حيث تم إطلاعه على آخر المستجدات في هذه الأزمة وخصوصاً بعد زيارته لبعض من هذه الدول المحاصرة.. طبعاً أطلعناه على آخر التطورات بشأن قائمة المطالب الـ 13 المقدمة والرد الذي قمنا بتسليمه لـسمو أمير الكويت يوم أمس. ونقدر جداً ونثمن الموقف الذي اتخذته ألمانيا الاتحادية منذ بداية الأزمة حيث وقفت الموقف العادل ضد الإجراءات غير القانونية.. ونشكر له كافة الجهود التي يقوم بها وما تم مناقشته معه من اقتراحات للمضي قدماً في إيجاد حلول عادله لهذا القضية.. طبعاً العلاقات القطرية الألمانية نالت حيزاً من اللقاء.. وحيث إن العلاقات القطرية الألمانية تمتد لعقود، وهناك شراكة اقتصادية بين البلدين مهمة جداً، فيه عدة استثمارات لدولة قطر في ألمانيا الاتحادية وكذلك هناك شركات ألمانية تعمل في دولة قطر ونحن دائماً نرحب بتواجدها هنا. كذلك نتطلع لتكثيف هذا التعاون في المستقبل ونتطلع أيضاً لأن تكون الشراكة الألمانية القطرية شراكة أقوى في مجالات الاقتصاد والثقافة والمجالات السياسية والأمنية والدفاعية..

أرحب بك مرة أخرى الزميل "زيجمار" وأشكرك على حضورك...

وزير الخارجية الألماني: شكراً جزيلاً للقائي.. أنا أتذكر لقاءنا الشخصي الأخير الذي تم تحت تأثير الأزمة الحالية.. لكن أتذكر أيضاً المحادثات السابقة حول سوريا في إطارات مختلفة، ولن نتحدث اليوم فقط عن الأزمة في الخليج لكن أيضاً عن ليبيا مثلاً.. وأنا يمكنني أن أؤكد أن ألمانيا لديها علاقات جيده مع قطر ومع كل دول الخليج.. ونحن نهتم بالحفاظ على هذه العلاقات.. ليست علاقات اقتصادية جيدة فقط لكن أيضاً علاقات سياسية جيدة مع قطر ومع أعضاء مجلس التعاون الخليجي.. وهناك أيضاً عدد متزايد من الألمان الذين يأتون إلى الدوحة.. إلى قطر ويقيمون  في هذا المكان.. هذا البلد كموقع للسياحة.. والكثير من الاشخاص الذين يعملون ويقومون بأعمال تجارية هنا.

وتفهمون بطبيعة الحال أننا ناقشنا الأزمة الحالية في الخليج بشكل منفصل وأود أن أعيد ما تحدثنا عنه في مثل هذه الخلافات، من الواضح عندما تكون جهة تتهم جهة أخرى.. ترد الجهة الأخرى ليس بنعم.. هذا صحيح.. وأنا أقبل كل ذلك.. كل هذه الاتهامات. بالعادة لا يتفق الطرفان على كل المطالب والاتهامات.. لا.. هنالك أولاً البحث عن إجراءات وإطارات لمناقشة هذه النقاط موضع الجدل ويجب تطوير أفكار لإشراك جهات ثالثة من أجل التوصل إلى حل.. وهناك المسألة الحرجة، أو المهمة جدا، وهي كيف تتعامل المنطقة كلها بمسألة تمويل الإرهاب وماهي الآليات وأيضاً مناقشة العلاقات بين الجيران، وأنا ألفت الانتباه إلى أن كل الأطراف والجوانب قادرة على التوصل إلى حل إذا كانت النية حسنة.. وأنا قلت أيضاً في الإمارات وفي السعودية أنه يجب الحفاظ على سيادة البلد ويجب أن يكون هناك احترام لسيادة البلد ويجب أن يكون ذلك واضحاً، وهذا كشرط أساسي لكي نتمكن من نقاش كل المسائل المعقدة ويمكن من المبرر السؤال ما علاقة ألمانيا بكل ذلك؟ لدينا علاقات جيدة مع مجلس التعاون الخليجي ونحن نهدف إلى العمل المشترك بين الدول الأعضاء في هذا المجلس أيضاً من أجل أمن واستقرار المنطقة.. إذا لم يعد يعمل مجلس التعاون الخليجي بشكل مشترك في المستقبل، سوف يضعف الوضع الأمني والاستقرار في المنطقة... ولدينا في ألمانيا مصالح اقتصادية في المنطقة ويجب أن نحافظ على هذه المصالح.. ولا يجب أن تكون هذه العلاقات التجارية والاقتصادية موضعاً للتساؤل.

وفيما يخص الدول التي قررت العقوبات.. وأيضاً فيما يخص قطر.. لدى كل الأطراف إمكانيات جيدة للخوض في النقاش في الحوار إذا كان هناك حسن النية، وأنا أشكر على الثقة الكبيرة التي وجدناها من الجانب القطري والنقاش المفتوح.

شكراً جزيلاً على كل ذلك.

سؤال صحفي: هيثم أبو صالح من قناة الجزيرة: معالي الوزير الألماني بالأمس في المملكة العربية السعودية سئلت عن موقف ألمانيا من الأزمة وتطوع معالي الوزير عادل الجبير بالإجابة عنك.. هل لنا أن نعرف مجدداً ما هو الموقف الألماني بالضبط؟

وما هو تعليقك على ما حصل بالأمس أثناء إجابتك على أحد الأسئلة؟

هل كان خلل فني بالترجمة أم كان تشويشاً؟

سؤالي أيضاً لوزير الخارجية القطري.. بعد تسليم الرد القطري لصاحب السمو أمير الكويت، تحدث وزير الخارجية الإماراتي وقال كفى دعماً للإرهاب.. هل هذا برأيكم مؤشر على أن الأزمة مقبلة على تصعيد؟

وهل لنا أن نطلع سعادة الوزير على فحوى الرد القطري.. شكراً.

 

وزير الخارجية الألماني: شكراً جزيلاً، أعتقد أن زميلي السعودي كان يحاول أن يصحح الانتباه أن هناك تحيز في الموقف الألماني.. لا لم نقف إلى أي جانب. نحن نريد أن نفهم جوهر المشكلة وأن نساهم في التوصل إلى حل للخروج من هذه الأزمة ونقوم بذلك بالتنسيق الوثيق مع الأصدقاء في الولايات المتحدة، وأنا أعتقد ما قال وزير الخارجية السعودي بالأمس، محاولة توضيح أن التعليقات في وسائل الإعلام السعودية أن الموقف الألماني متحيز. يحاول أن يصحح ذلك وأنا كنت أشكره على ذلك. أنا أود أن أقول لكم شيئاً عن تمويل الإرهاب والتطرف في أوروبا وفي ألمانيا، من المعروف منذ وقت طويل أن هناك ليس فقط من بلد واحد لكن من عدة دول في الخليج، تم دعم أو تمويل المنظمات الإرهابية في السابق، القاعدة، النصرة والمنظمات التي جاءت فيما بعد.. وهذا دعم لم يتم عن طريق دولة أو حكومة.. لا بل عن طريق شخصيات فردية ومنظمات ومؤسسات وأثار ذلك المشاكل الكبيرة وهذا يؤثر على البلدان المختلفة، أيضاً عن بلدانكم.. وعن السعودية والكويت.

هناك منظمات دولية تساعد على مراقبة تدفق الأموال لدعم الإرهاب ويجب أن تكون مصلحتنا المشتركة أن نراقب تمويل الإرهاب ومعنى تمويل الإرهاب من قبل هذه المؤسسات والشخصيات الفردية، وأنا لاحظت فقط مثالاً واحداً، وهذا لا يعني فقط بلدكم.  5% من سكان العالم يأتي من العالم العربي و50% من الاسلحة في العالم هنا.. و60% من اللاجئين يأتون من هنا. ونرى بهذه الأرقام أن لدينا مشكلة كبيرة جداً، وأعتقد في الحكومة القطرية والسعودية والاماراتية هناك أشخاص يحاولون منع ذلك والتوصل الى حل لتحسين الوضع. ولدينا تعاون في المجال الأمني بين الاجهزة الاستخباراتية بيننا وبين أعضاء مجلس التعاون الخليجي الأخرى من أجل مكافحة داعش ونمنع عودة القاعدة.. والشيء الأساسي أن نعطي فرصة للشباب، فرصة للمستقبل.

لا يرى الشباب في سوريا في اليمن في ليبيا فرصة للمستقبل، هناك أشخاص بدون أمل، وهذه هي المصادر للإرهابيين، يجب أن نوفر للأشخاص، التعليم الجيد، التدريب الجيد، وفرص العمل حتى يكون لديهم آفاق في حياتهم، وهذه هي المهمة المشتركة لدينا ويجب أن نعمل على تحقيق ذلك.

سعادة وزير الخارجية: بالنسبة لسؤالك عن فحوى رد صاحب السمو أمير الكويت، طبعاً يوم أمس نحن قمنا بتسليم هذا الرد الذي كان معداً مسبقاً إلى أن تم جدولة الموعد مع سمو أمير الكويت.. الرد جاء في الإطار العام لمبادئ حفظ السيادة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وفق إطار أو مبادئ القانون الدولي، ولا نستطيع التحدث عنه بشكل مسهب لأنه الآن في عهدة دولة الكويت الشقيقة وهم الوحيدون المصرح لهم الحديث عنه.. والحديث عن تفاصيله إذا أمكن. أما بالنسبة لتصريح معالي الوزير الإماراتي الذي قال كفى دعماً للإرهاب أو كفى تمويلاً، نحن لا نقول له إلا كفى افتراءً على دولة قطر ، وكفى إطلاقاً لهذا الأكاذيب عن دولة قطر، وتشويهاً لسمعة قطر بل وتشويهاً للحضارة الإسلامية وسمعة الحضارة الاسلامية لدى الغرب، وكفى إيواءً لمجرمي الحرب العراقية وكفى تبنياً للمليشيات الخارجة عن القانون، فإذا كنا سنبدأ مجاراة كلمة كفى، فكفى كثيراً ستكون، ولكن نحن لا نريد الخوض في هذه المسألة، فقط أريد أن أعقب على ما ذكره زميلي السيد "زيجمار" بخصوص مكافحة تمويل الإرهاب والمشاكل التي تخص تمويل الارهاب وقضايا تمويل الارهاب في المنطقة، دولة قطر ملتزمة التزاماً تاما بكافة المواثيق الدولية في هذا الشأن وهي عضو فعال في مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويل الارهاب واتخذت كثيراً من الجهود والإصلاحات لتجنب ومعالجة هذه الظاهرة التي في المنطقة كافة، وطبعاً.. بالنسبة لدولة قطر تأخذ مسألة مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويل الارهاب على محمل الجد وهي مسألة أمن قومي مهمة بالنسبة لنا وبالنسبة لأمن المنطقة، ولكن ما تم صياغته في هيئة مقاطعة أو محاصرة لدولة قطر واتخاذ إجراءات غير قانونية ضد دولة قطر تحت شعار مكافحة الإرهاب، انما هي إجراءات مغلوطة فقط وضعوها في هذا الإطار لتسويقها دولياً بأنها ستلقى تعاطفا دوليا بأن هذه الإجراءات لمكافحة الإرهاب بينما الالتزامات التي تقوم بها دولة قطر في مكافحة الارهاب ومكافحة تمويل الإرهاب تتجاوز دولا كثيرة من دول الحصار بمراحل، ودولة قطر في التقارير ذات المصداقية والتقارير المعول عليها دولياً معروف ما هو دورها في مكافحة هذه الظاهرة ومعروف ماهي الجهود التي تقوم بها. معالي الوزير "زيجمار" تحدث معي عن الآليات الدولية وغيرها، وكافة هذه الآليات الدولية قطر إما شريكة فيها أو ترحب في الدخول في شراكة فيها لأن بالنسبة لنا مسألة معالجة الظاهرة.. ظاهرة مكافحة الإرهاب في المنطقة هي مسألة أولوية.. أولوية أمن قومي وكذلك الجهود التي تقوم بها دولة قطر استراتيجياً لمكافحة الإرهاب مؤمنين أنها جهود ستلقي بثمارها في مستقبل المنطقة وتؤثر بشكل واضح على مستقبل المنطقة عندما تقوم دولة قطر بتوفير 300 ألف وظيفة في منطقة شمال إفريقيا، فهي تكافح الإرهاب وتكافح اليأس الذي يحيط بالشباب.. عندما توفر التعليم لـ 7 مليون طفل في 42 دولة معناها أنها تستبدل السلاح بالقلم وتعلم وتسلح هؤلاء الأطفال لعدم التعرض للتنظيمات المتطرفة وألا يجتذبوا لها، معظم الأطفال في مخيمات اللجوء يتلقون تعليمهم من مؤسسات تقوم دولة قطر بدعمها وتبنيها، فمسألة مكافحة الارهاب لا تكون فقط بالسلاح وإنما بتسليح الشباب بالعمل وتمكينهم اقتصادياً وتسليحهم.. تسليح الأطفال بالتعليم. ويجب أن توضع مسألة الإرهاب في سياقها الصحيح بأن الإرهاب هو استخدام العنف ضد المدنيين لتغيير الواقع وليس الأرهاب هو اختلاف الآراء وتسمية المضادين السياسيين كإرهابيين.

 سؤال صحفي: فرانك باوات من تلفزيونZDF: سؤالي للوزير الألماني، لقد تحدثتم إلى جميع الأطراف في الأزمة واقترحتم حلاً محتملاً، سوف تنتهي المهلة بعد ساعات قليلة، ماهي فرص تحقيق حل عملي؟

تحدثتم عن الآليات التي تشمل كل منطقة. ومعالي الوزير القطري، ماهي الأعمال التي لديكم فيما يخص هذه الزيارة؟

 

سعادة وزير الخارجية الألماني: نحن ندعم دور أمير الكويت وهو على اتصال مع قطر ومع الأطراف الأخرى في الأزمة ونحن ننسق كل ما نقول بشكل جيد ونحن ننسق جهودنا مع الأمريكيين ومع وزارة الخارجية الأمريكية، نحن لا نقوم بدور الوسيط ولكن فيما يخص الآليات الدولية والدور الأوروبي في المؤسسات المالية الدولية، سوف تلعب ألمانيا دورها، سوف نساهم في ذلك ولكن نحن لا نلعب دور الوسيط، هذا جيد جداً أن يبقى دور الوسيط في المنطقة، إن الكويت تتولى هذا الدور.

دائماً في حياتنا هناك إمكانيات مختلفة وأنا أرى أن ما يكون مطروحا الآن على الطاولة أيضاً فيما يخص مضمون الرد القطري، أن هناك احتمالات للتوصل إلى حل أو للخوض في عملية وتسوية المسائل المعقدة، وأنا رأيت على كل الجوانب الإحترام للأطراف ويجب أن نقوم بذلك على الصعيد الإقليمي وأيضا والدولي.

سعادة وزير الخارجية: بالنسبة لموضوع هل هناك آمال في حل الأزمة والتوصل إلى تسوية من خلال الوساطة القائمة من دولة الكويت، طبعاً في البداية يجب ألا يفوتنا أن نثمن الدور الذي تقوم به دولة الكويت الشقيقة وكافة الدول الصديقة التي تحاول رأب هذا الصدع وحل هذه الأزمة.

دولة قطر كانت منذ بداية الأزمة دولة داعية للحوار ودولة وضحت موقفها بأن إذا كان هناك أي ادعاءات أو إساءات من دولة قطر، فدولة قطر مستعدة لبحثها ولكن وفق أسس ومبادئ واضحة ووفق مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإحترام سيادة الدول، ودولة قطر ضد فرض وصاية وترفض فرض الوصاية عليها من قبل أي دولة. في هذا الإطار، دولة قطر على أتم استعداد للانخراط في الحوار.. على أتم استعداد لبحث المظالم إن وجدت من قبل هذه الدول والتي قامت دولة قطر بالتصريح بذلك في عدة مرات، وفي المقابل كانت تلقى تصريحات سلبية، ولكن بغض النظر عن ذلك فإن مسائل الحوار يجب أن تكون مستمرة، ولكن هذه المسألة يجب أن تكون وفق إطار واضح وعملية واضحة بين كل الأطراف.. ولا تقوم على أساس التهديد والتصعيد ضد أي دولة ويجب أن تكون على مبدأ المساواة بين الدول والمعروف في ميثاق الأمم المتحدة.

سؤال صحفي: يوسف سيد من وكالة الأنباء القطرية: سؤالي لسعادة وزير الخارجية القطري، تطالب دولة قطر بحوار جاد لمناقشة سبل حل الأزمة الراهنة فيما تصر دول الحصار على تنفيذ مطالبها بدون مناقشتها، في ظل هذين الموقفين، كيف يمكن الوصول إلى أرضية مشتركة وتفاهمات تتجاوز هذه الأزمة؟

سعادة وزير الخارجية : دولة قطر وضحنا موقفها بالنسبة للانخراط في الحوار، أما بشأن مواقف الدول الأخرى فهم لهم التصريح عنها وتبريرها، فالأمر متروك لهم، ولكن بالنسبة لنا المسألة واضحة، لا يوجد حل لأي أزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات ومهما بلغت الإجراءات التصعيدية التي يتخذها أي طرف ضد أي طرف آخر في أي أزمة وفي أي خلاف، سينتهي الأمر في طاولة وفق اتفاق وإطار محدد وواضح يبين الحقوق والواجبات لكل طرف، ودولة قطر منسجمة مع هذا السياق الدولي أن يكون هناك حوار بناء ووفق مبادئ واضحة ووفق إطار واضح، أما السلوك المتخذ من الدول الأخرى من الدول المحاصرة لدولة قطر، فهذا يعبر عن موقفها، وموقفها بالنسبة لنا هم من قاموا بالإعتداء على قطر، وقطر لم تعتدِ على أحد. فلذلك ما قدمته دولة قطر من إبداء حسن نية وبادرة طيبة بأن يكون هناك حل بناء وحل وفق الحوار نعتقد أن هذا ما يكفي للقيام بالواجبات من جهتنا.

 سؤال صحفي: ميخيلا كوفنا من صحيفة دويتش فيله: ما هو التطور الذي قدمته قطر  في مجال مكافحة الارهاب؟ وسؤالي للوزير الالماني: ها هي النصيحة التي تعطيها لنظيرك القطري؟

سعادة وزير الخارجية : بداية بالنسبة لحجم مسألة تمويل الإرهاب في قطر بالمقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة.. ما قمنا به قليل جداً، ذلك لا يعني أن قطر متفردة في موقفها، لكن هناك تطور كبير حصل، وهناك مجال للقيام بالمزيد وقطر ملتزمة، ونحن في حوار مع الدول التي لديها خبرة في محاربة تمويل الإرهاب أو المنظمات الدولية.

بالنسبة لما تم القيام به من دول المنطقة فقطر شاركت في معظم الآليات الإقليمية وهي عضو فاعل خاصة عندما يتعلق الأمر بإطار عمل دول مجلس التعاون، وفي إطار مجلس التعاون أدخلت بعض الآليات لتطوير المنظومات الموجودة.. هناك جهود كبيرة تم القيام بها من قبل دولة قطر فيما يتعلق بهذا المسألة، وقطر ملتزمة بالاستمرار في بذل الجهود لمصلحتها الوطنية، ولا نفعل ذلك فقط استجابة لطلب أي بلد، نحن من مصلحتنا أن نحارب الإرهاب وتمويل الإرهاب بكل الوسائل.

بالنسبة للجزء الثاني من السؤال وما نتوقعه من رسالة دول الحصار غداً عند اجتماعها، لا يمكننا أن نتوقع، لأن العملية بأكملها لم تكن متوقعة وكانت مفاجئة، فقد تم انتهاك الكثير من قواعد القانون الدولي وأيضاً قوانين الأمم المتحدة في حصار بلدنا. إذاً من الصعب أن نعرف ما سيفعلونه، لكن المهم أن قطر قامت بما عليها وقدمت الأجوبة للوسيط الكويتي والآن الدور عليهم في أن يردوا على ذلك.. هل سيتبنون المقاربة البناءة التي تبعتها قطر، أم أنهم سيستمرون على نفس الطريقة التي توخوها منذ بداية الأزمة.

مداخلة من سعادة وزير الخارجية الألماني :  قطر حاولت أن تشرح أن هناك موقفا مختلفا لكن قطر لم تتخذ إجراءات معادية وفكرت في الهجوم على دول أخرى اقتصادياً أو سياسياً، لا قطر قالت من الدقيقة الأولى نحن نريد الحوار. هذا لا يعني أن الموقف القطري موقف صحيح مئة بالمئة لكن من العدل أن نشير الى أن الجواب كان نزيه، حاولت قطر توضيح الموضوع وأشارت إلى الإستعداد للحوار وهذا رد فعل ضد التصعيد ودفاعاً عن الموقف القطري، لكن أيضاً محاولة للخوض في الحوار، وأنا اريد أن اقول أن هذا ليس موقفاً عادياً والكثير من الجهات نصحت قطر به، لكن قطر رأت أن هذا هو الرد المناسب، ونحن نأمل الآن أن الرد سيكون أيضاً معقولاً، وأنا لا أتوقع من الدول الأخرى أن تقول نعم يكفي بالنسبة لنا الرد القطري الآن، وبطبيعة الحال سوف يقولون لا هذا  لا يكفي ويجب أن تقوم قطر بالمزيد، لكن كان من الجيد الان لو كانت هناك دعوة الى الحوار، وكانت هذه هي الدعوة التي وجهها المجتمع الدولي إلى أطراف الأزمة، أن تتم تلبية هذه الدعوة، وهذا لا يعني التوصل الفوري إلى حل، يجب أولاً الخوض في حوار حول ماهي الأمور التي من الممكن تغييرها وماهي الأمور التي نريدها أن تتغير. أنا أرى أن تلك إمكانيته جيدة. بطبيعة الحال هناك إمكانيات تشديد الوضع.. تصعيد الوضع.. ولكن يجب أن نرى أن محاولات قطر في الأسابيع السابقة تستحق رداً صريحاً الآن وأعتقد أن هناك احتمال لإشراك الاطراف الدولية ومناقشة سبل التوصل إلى حل حول طاولة التفاوض.

أنا اعتقد أن الحل عن طريق التفاوض هو الحل الوحيد، وإن كان هناك حسن نية، ستكون الامكانيات متوفرة.. وهذه هي النصيحة التي من الممكن ان أعطيها لكافة الأطراف.

سؤال صحفي: موانا كراتشي من السي إن إن: سؤالي لوزير الخارجية القطري، قلتم إن الطلبات غير معقوله وأن هناك أوامر لدولة قطر، هل هناك نقاط من الممكن التعامل معها؟

 

سعادة وزير الخارجية : انتي سألتي نفس السؤال عن الجزيرة بطريقة مختلفة، شكراً على هذه السؤال على أي حال. كما قلت من قبل بالنسبة لقائمة الطلبات.. قلنا عدة مرات، ليس نحن فقط وحتى وزارة الخارجية قالت ذلك ووزير الخارجية الأمريكي قال ذلك. قلنا وزارة الخارجية قالت إن أي قائمة مطالب يجب أن تكون معقولة وقابلة للتنفيذ، ونحن نقول إنها لا هي معقولة ولا هي قابلة للتنفيذ.

لا نتحدث عن مكافحة الإرهاب، بل نتحدث عن منع حرية التعبير، محاصرة البلاد وانتهاك سيادتها. في القانون الدولي ووفقاً للأعراف الدولية هذا غير مقبول، دولة قطر تبنت موقفاً إيجابياً وبناءً منذ البداية حاولنا أن نتصرف بحكمة وباتزان ونضج وأن نبتعد عن أية أعمال غير مسؤولة كما قام بها المعتدون علينا، وهذا كان دائماً الموقف القطري، ونحن نظرنا في هذه القائمة وقدمنا الإجابات وفقاً للقانون الدولي ووفقاً لاحترام سيادة بلدنا وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية والتي لا يمكن لأي بلد مستقل أن يقبلها، إذن هذا هو الشيء الوحيد الذي من الممكن أن أفصح عنه الآن.. والرد الآن بيد أشقائنا الكويتيين هم الوحيدون الذين لديهم الحق في أن يكشفوا عن أي محتويات للرد.

تويترانستغرامتليجراميوتيوب

وزارة الخارجية (2022) سياسة الخصوصية - الشروط والأحكام

English

وزارة الخارجية

دولة قطر

قطر

  • النظام السياسي
  • قطر اليوم
  • الإقتصاد اليوم
  • كأس العالم لكرة القدم 2022

الوزارة

  • تاريخ الوزارة
  • استراتيجيات الوزارة
  • اختصاصات الوزارة
  • الهيكل التنظيمي

السياسة الخارجية

  • المبادئ
  • التعاون الدولي
  • حقوق الإنسان
  • الدبلوماسية الوقائية

الخدمات القنصلية

  • خدمات السفارات
  • نصائح وإرشادات السفر
  • التأشيرات
  • التصديقات

الخدمات الإلكترونية

  • طلب المساعدة
  • التسجيل قبل السفر
  • طلب التوظيف
  • تطبيق الوزارة
  • تسجيل المواطنين

أخرى

  • الشروط والأحكام
  • إصدارات المكتب الإعلامي
Mada and Qatar Digital Government Logos