Skip to main content

وزارة الخارجية

English

خطابات ومؤتمرات صحفية

  • خطابات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
    • خطابات
  • مقابلات ومؤتمرات صحفية
    • مؤتمرات صحفية
  • أخبار
    • أخبار
  فيسبوك طباعة
١١ أبريل ٢٠١٩

المؤتمر الصحفي لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الألماني

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية:

شكراً معالي الوزير على حسن الاستقبال وكرم ضيافتكم

إن اجتماعنا اليوم مع معالي السيد هايكو ماس جاء في إطار التعاون المستمر والعلاقات الوثيقة ما بين دولة قطر وألمانيا التي امتدت لأكثر من أربعة عقود. وكانت هناك مباحثات مثمرة وبناءة فيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين ومتابعة نتائج زيارة سمو الأمير في خريف عام 2018، وطبعاً كان هناك حديث عن العلاقات الاقتصادية القوية بين دولة قطر وألمانيا حيث إن قطر لها شراكة اقتصادية مهمة مع ألمانيا سواءً من ناحية الاستثمارات الخاصة بدولة قطر في ألمانيا أو استثمارات الشركات الألمانية في دولة قطر حيث أن الشركات الألمانية تلعب أيضاً دوراً مهما في الاقتصاد القطري ونتطلع إلى تطوير وتعميق هذه العلاقة.

على المستوي السياسي أيضاً بحثنا التنسيق المشترك بين البلدين وخصوصاً في المجالات التي تخص أمن المنطقة في ظل عضوية ورئاسة مجلس الأمن من قبل ألمانيا، فإن هذا أيضاً يجعل لألمانيا دوراً إضافياً ومهام إضافية للمحافظة على الأمن والسلم الدوليين والتي توافق رؤيتها مع رؤية دولة قطر بمنع الصراعات قبل حدوثها ومحاولة حل هذه النزاعات المسلحة في أسرع وقت ممكن.

كان هناك الكثير من الأحاديث حول القضية الرئيسية في الشرق الأوسط وهي القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط وكيف من الممكن أن تقوم دولة قطر وألمانيا في دعم جهود السلام وأيضاً دعم الجهود الإنسانية فيما يخص الأونروا وفيما يخص المساعي الإنسانية والمشاريع التي تقوم بها كلتا الدولتين في غزة، ونحن نشكر لألمانيا هذا الدور البناء في المساعدة ورفع الحاجة التي يمر بها أشقاؤنا الفلسطينيون.

أيضاً فيما يتعلق بليبيا تم مناقشة مستجدات الأوضاع هناك والتصعيد الذي تقوده قوات حفتر محاولة لفرض واقع سياسي جديد من خلال عمل عسكري وكيف يمكن لألمانيا أن تعمل من خلال رئاستها لمجلس الأمن لوقف هذا التصعيد والعودة إلى المسار السياسي مرة أخرى وهناك اتفاق على وجهات النظر والرؤية بالنسبة لهذه القضية ما بين الدولتين بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل ولن يكون ذلك من خلال التصعيد العسكري وإنما يكون من خلال العلمية السياسية. بالنسبة لنا الحكومة الشرعية هي حكومة الوفاق الوطني التي نتجت عن قرارات الشرعية الدولية ونطالب كافة الدول بألا تستخدم معايير مزدوجة بالنظر إلى هذه القوات على حساب الشرعية. بينما تنظر لها في قضايا أخرى في المنطقة بأنها قوى شرعية وقوى انقلابية ونتمنى من كافة الدول التي تحاول لعب دور في ليبيا أن تقوم بتقديم دور إيجابي.

أما فيما يخص الحديث عن الأزمة الخليجية ومستقبل مجلس التعاون فنحن نقدر لألمانيا موقفها المطالب بالمحافظة على كيان مجلس التعاون والتي تتشارك معها فيه دولة قطر، ودولة قطر تهتم فيه بشكل خاص للمحافظة على مجلس التعاون لكن للأسف لا نستطيع أيضاً التحكم في أزمة لم نكن السبب فيها وفي النهاية يجب أن تسود أجواء من الحكمة لوضع حد لهذه الأزمة والوصول إلى حلول، وندعم الوساطة الكويتية التي يقوم بها مقدراً ومشكوراً صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، ودولة قطر كما ذكرت في السابق فهي منفتحة على الحلول منفتحة على الحوار غير المشروط ولكن هذا الحوار يجب أن يكون وفق القانون الدولي ولا ينتهك سيادة أي دولة ولا يكون على حساب كرامة أي دولة.

طبعاً نحن نرى أن في النهاية من يدفع الثمن هي شعوبنا التي تفرقت اليوم وتشتتت ونحن في دولة قطر ما زلنا نتطلع لأن يكون هناك مجلس تعاون قوي في المستقبل وما زلنا تتطلع أن تعود المياه إلى مجاريها لكن يجب أن تكون هناك نوايا صادقة تسبق أي حل.

أشكركم سعادة الوزير على حسن استقبالكم وأشكركم على المباحثات البناءة.

تويترانستغرامتليجراميوتيوب

وزارة الخارجية (2022) سياسة الخصوصية - الشروط والأحكام

English

وزارة الخارجية

دولة قطر

قطر

  • النظام السياسي
  • قطر اليوم
  • الإقتصاد اليوم
  • كأس العالم لكرة القدم 2022

الوزارة

  • تاريخ الوزارة
  • استراتيجيات الوزارة
  • اختصاصات الوزارة
  • الهيكل التنظيمي

السياسة الخارجية

  • المبادئ
  • التعاون الدولي
  • حقوق الإنسان
  • الدبلوماسية الوقائية

الخدمات القنصلية

  • خدمات السفارات
  • نصائح وإرشادات السفر
  • التأشيرات
  • التصديقات

الخدمات الإلكترونية

  • طلب المساعدة
  • التسجيل قبل السفر
  • طلب التوظيف
  • تطبيق الوزارة
  • تسجيل المواطنين

أخرى

  • الشروط والأحكام
  • إصدارات المكتب الإعلامي
Mada and Qatar Digital Government Logos