Skip to main content

وزارة الخارجية

English

خطابات ومؤتمرات صحفية

  • خطابات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
    • خطابات
  • مقابلات ومؤتمرات صحفية
    • مؤتمرات صحفية
  • أخبار
    • أخبار
  فيسبوك طباعة
٢٨ سبتمبر ٢٠١٨

المؤتمر الصحفي لسعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: في البداية انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة قطر نائباً لرئيس الجمعية وهذا إن دل على شيء إنما يدل على الدور الفاعل الذي تلعبه دولة قطر في المجتمع الدولي.

كما كانت رئاسة سمو الأمير حفظه الله في الأسبوع رفيع المستوى حيث قدم في خطابه أمام الجمعية العامة عدة محاور أولها ضرورة تجاوز مرحلة إدارة الأزمات إلى السعي وراء حلول شاملة وعادلة مسترشدة بالقانون الدولي والمعايير الدولية.

كما أعلن سمو الأمير المفدى عن اتفاق دولة قطر مع الأمم المتحدة لدعم مشاريع تنموية طويلة الأجل ومستدامة لمكافحة مرض /الكوليرا/ في اليمن، كما عبر سموه عن أهمية مكافحة القرصنة الرقمية والتجسس الرقمي لما لهما من تأثير على الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما كان هناك طرح أيضاً لمسألة مكافحة الإرهاب وأهمية التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وتقديم علاج للأسباب الجذرية للتطرف العنيف. وشارك سموه إلى جانب اجتماع الجمعية العامة، مع رئيس وزراء كندا في استضافة "حوار القادة حول توفير التعليم للفتيات في سياق الصراعات والظروف الهشة"، كما أعلن سموه عن تقديم دولة قطر تعهداً لتعليم جيد لمليون فتاة بحلول عام 2021. وشارك وفد دولة قطر أيضاً في "حوار التعاون الآسيوي"، وكان هناك اجتماع لتسلم رئاسة دولة قطر لهذه المؤسسة لعام 2019، وترتكز رؤية دولة قطر في هذا العام على تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول الآسيوية، وأكدت دولة قطر أنها ستعمل على تحقيق التوافق والتعاون الآسيوي وتطوير آليات العمل فيما بين الدول لتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية.

كما ناقشنا خلال ارتباطاتنا الثنائية المتعددة الأطراف عدة قضايا إقليمية، كان أولها القضية الفلسطينية، وقد كان هناك حضور لدولة قطر في اجتماع الحدث الجانبي الخاص بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ حيث أن دولة قطر من أكبر المساهمين والداعمين لهذه المؤسسة.. وأكدنا على أهمية استمرار الدعم لهذه المؤسسة لما لها من دور حيوي تلعبه تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق وخصوصاً اللاجئين منه.

كما أيضاً حضرت أفغانستان خلال هذه الزيارة، حيث التقيت بوزير الخارجية الأفغاني والمبعوث الأمريكي بشأن أفغانستان، وتناولنا سبل دعم الحل السياسي في أفغانستان.

أما فيما يتعلق بالأزمة السورية، فقد كان لنا حضور في الاجتماع رفيع المستوى الذي قام بتنظيمه الاتحاد الأوروبي، وأكدنا على تبني دولة قطر لرؤيتها للحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن وبيان (جنيف 1).. وإضافة إلى ذلك استضافت دولة قطر مع إمارة ليشتنشتاين حدثا جانبيا بشأن "الآلية الدولية المستقلة للملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن جرائم الحرب المرتكبة في سوريا".

وبالنسبة لليمن، كان هناك توقيع لاتفاقية بين دولة قطر واليونيسيف بشأن تنفيذ مشاريع تنموية تقدم حلولاً مستدامة للقرى المتأثرة بمرض /الكوليرا/.

كما تم تناول أيضاً التطورات في الصومال، وأكدنا على دعم دولة قطر للحكومة الصومالية.

أما بشأن العراق، فكانت هناك لقاءات مع الولايات المتحدة الأمريكية، للنظر في توفير مواجهة مشاكل المياه التي يعاني منها سكان مدينة البصرة خصوصاً.

وبشأن مكافحة الإرهاب، فدولة قطر لها شراكة مع مؤسسات الأمم المتحدة المختلفة، وكان لي لقاء مع وكيل الأمين العام لمكافحة الإرهاب حيث أكدنا على استمرار دعم دولة قطر لهذه الجهود ودعم المشاريع ذات الصلة التي تعالج الأسباب الجذرية للإرهاب وخصوصاً في مجال التعليم وتمكين الشباب.

كما أيضاً حضرت مسألة تنسيقنا وتعاوننا مع الهيئات الإقليمية حيث كان هناك اجتماع مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للتأكيد على الشراكة والتشاور مع هذه المؤسسات في مختلف القضايا الأمنية.

وأخيرا وليس آخرا كان هناك اجتماع لمجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى مصر والأردن، حيث أولا نهنئ الولايات المتحدة على نجاحها في جمع دول مجلس التعاون، والذي للأسف فشل فيه المجلس خلال السنة والنصف الماضية خلال الأزمة الخليجية، وكان هناك تناول لعدة مواضيع خصوصاً التحديات الأمنية والإقليمية التي تحيط بالمنطقة ومناقشة مبادرة "التحالف الاستراتيجي للشرق الأوسط".

   وأكدت دولة قطر على أهمية هذه المبادرة لكن أن تكون وفق مبادئ واضحة، ويتم العمل عليها وفق نقاش يمتاز بالشفافية والمصداقية، حيث أن الوضع الحالي بين الدول الأعضاء الدول الحاضرة في هذا التجمع يستوجب مناقشة التحديات بين هذه الدول قبل أن يكون هناك تحرك للمجموعة لتناول التحديات الإقليمية، وهذا ما يجعلنا أمام اختبار حقيقي لمصداقية هذا العمل الجماعي.

   وهناك مبادئ رئيسية يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من أي تحالف وهي: احترام سيادة الدول واستقلالية سياستها، تحقيق المصالح الجمعية للشعوب التي يجمعها هذا التحالف، وأن يقوم التحالف على أساس معايير واضحة ومحايدة "لا أن يفصل على مقاس دولة بعينها".

   أيضا تحدثنا عن أهمية أن يكون هذا التحالف مبنى على "استراتيجيات واضحة" وأن يكون أمام خريطة طريق تكون بحيث ينشأ بشكل متكامل وجاهز ولا ينشأ بشكل "هش".

شكرا لكم هذا ملخص لما حدث في هذا الأسبوع

 

سؤال صحفي: معالي الوزير صرح لنا مسؤول إماراتي بأن الأزمة الخليجية لم تعد ذات أولوية هامة لديهم هل تشاطرون هذا الرأي؟

السؤال الآخر: ماذا تطلبون من الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها الوسيط الوحيد الآن؟ 

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: طبعاً بالنسبة لتصريح المسؤول الإماراتي أن الأزمة الخليجية لم تعد أولوية بالنسبة لهم. في البداية الأزمة اختلقت في البداية بدون أسباب كانت بأسباب واهية وبدأت بجريمة إلكترونية لخلق هذه الأزمة ومعروفون من هم وراء هذه الجريمة"، لكن اليوم هناك تحديات إقليمية أكبر وصحيح هناك أولويات أكبر ولكن عندما كان مجلس التعاون هو التجمع الوحيد الفعال بين دول المنطقة كانت هذه التحديات الإقليمية يتم تناولها بشكل أفضل وبشكل أكثر إيجابية أما اليوم ومجلس التعاون يعاني من شلل تام  فما حققناه من تطور في هذه التحديات الإقليمية هل حققنا أي تطور في سوريا هل حققنا أي تطور في اليمن هل حققنا أي تطور في ليبيا هناك مسألة الأولويات تؤخذ بالنسبة لنا من التحديات التي تحيط بنا أن تحدد الأولوية بالنسبة لهم هم فقط لأنهم لا يريدون مواجهة الحقائق ويريدون تجاهلها في المرحلة الحالية لأنه ليس لديهم شيء لمواجهتها فهذا شيء يعود لهم ويعكس سياستهم.

بالنسبة للولايات المتحدة نحن نقدر ونثمن الشراكة التي بين دولة قطر والولايات المتحدة ونحترم الشراكة التي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الأخرى دولة قطر لا تطلب شيئا غير التراجع عن الإجراءات الغير قانونية التي قامت بها بعض الدول وهي الدول الرباعية تجاه الشعب القطري، وهذا يعتبر أولوية بالنسبة لنا، أما بشأن الأزمة من الناحية السياسية ممكن أن يتم حلها وفقاً للنقاش ما بين الأطراف ويكون هناك تواصل ولا تكون فقط المسألة مسألة عناد فنحن دول ولسنا أطفالاً".

 

سؤال صحفي: قناة الجزيرة: سبق لوزير الدفاع القطري أن قال إن هناك شخصاً واحدا يمكنه حل هذه الأزمة هو الرئيس الأمريكي وبإمكانه حلها باتصال هاتفي حصار قطر دخل عامه الثاني ولم يجر هذا الاتصال أم أن الجهود الأمريكية لم تنجح ما هو المعيق أولا؟

وثانيا بالنسبة لهذا التحالف الشرق أوسطي هل تعتقدون أن هناك أي فرصة لنجاحه سواء أن الولايات المتحدة تؤكد على وحدة مجلس التعاون الخليجي بينما هذا الحوار وهذه الأزمة مستمرة؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: أولا بالنسبة للجهود الأمريكية نحن نقدر ونثمن الجهود التي قام بها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ومحاولاته لحل هذه الأزمة وكانت هناك محاولات عدة من قبل الرئيس ولكن للأسف فإن الاستجابة من قبل دول الحصار الرباعية، لم تكن بنفس مقدار الإيجابية التي كان قد تقدم بها الرئيس نحن على أمل أن تسود الحكمة بين هذه الدول، وأن تقوم هذه الدول بمواجهة هذه الحقائق بشجاعة والخروج من مرحلة الانكار التي يعيشونها حاليا وان يكون هناك حوار واضح على الطاولة ما هي الأسباب وراء هذه الازمة وما هي الأسباب التي أدت الى تصعيدهم الى هذه المرحلة مع دولة قطر، دولة قطر أولا صحيح تربطنا علاقات اجتماعية وعلاقات ثقافية بيننا ودول المجلس وبيننا وبينهم الحدود وبيننا وبينهم عوامل كثيرة ولكن في النهاية هم ينظرون الى دولة قطر من منظور آخر نحنا لسنا بحاجة إلى دولة قطر وغيره من هذا الكلام وهم على استعداد للاستمرار في حصارهم 10 أو 20 أو 50 سنة، كما ذكر زميلي السعودي ولكن نحن نقول لهم "هل هكذا تمارس السياسة؟ هل هكذا تحدد الأولويات؟ هل هكذا يتم التعامل مع القضايا التي تؤثر على مصائر شعوب فيما حولنا؟"  فالأمر يرجع لهم لأن دولة قطر لا تأخذ مساعدات من هذه الدول، ولا تعتمد عليهم في أي شيء، وفي النهاية إذا نظرنا لها من هذا المنظور السطحي نستطيع أن نقول نحن أيضا لسنا بحاجة إليهم.

لكن نحن ننظر إلى المنطقة ومهتمين بأمن المنطقة لأن هذا أمن لشعبنا في النهاية.

بالنسبة لسؤالك الثاني بخصوص التحالف كما وضحت في الايجاز الأول لليوم بأن مسألة الأزمة الخليجية هي اختبار لمصداقية هذا التحالف اليوم إذا دخلنا في تجمع إقليمي بهذه الطريقة وهناك خلاف جوهري على مفاهيم أمنية بين الدول الأعضاء في هذا التجمع فالتجمع، سيكون لم يقم على أسس واضحة ولن يكتب له النجاح.

ولذلك نحن طرحنا طرحا واضحا نحن لا نريد أن تطلق مبادرة وهذه المبادرة تموت وهي ما زالت في مهدها، نحن نريد أن تطلق هذه المبادرة وتكون مبادرة قوية وتستدام ولكن هذه القوة لا تستمد إلا من التفاهم وخلق الأرضية من خلال هذا التفاهم.

 

سؤال صحفي: سعادة الوزير بالنسبة لقضية التحالف الاستراتيجي هل حصلتم على رد من الجانب الأمريكي على شروطكم للدخول مع التحالف؟

السؤال الثاني بالنسبة لخطة "دي مستورا" والقوائم الثلاث توجد قائمة مسؤول عن تشكيلها "دي مستورا" إلى أي مدى أنتم على اطلاع بذلك وما تعليقكم على الاعتراضات الموجودة من قبل البعض؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: أولا نحن لسنا في مرحلة الدخول في شروط مع الولايات المتحدة أو مع غيرها للدخول في هذا التحالف نحن نطرح وجهة نظرنا في هذا التحالف يجب أن يقوم على أسس واضحة وهذه وجهة نظر دولة قطر وفي النهاية يتم مناقشة وجهة النظر هذه سواء كنا مخطئين أو مصيبين فيها ولكن رؤيتنا في دولة قطر أن التحالف يجب أن يقوم وفق أسس ومعايير واضحة وأجواء أكثر إيجابية من الأجواء الحالية.

بالنسبة لسؤالك فيما يخص القوام الإعداد اللجنة الدستورية في سوريا، نحن ندعم جهود المبعوث الأممي "ستيفان دي مستورا"، ونأمل في أن تكون هذه الخطوة خطوة في اتجاه الحل السياسي، نحن نرى أن ما يحدث في سوريا في الفترة الماضية كله يدور حول العمل العسكري وأما تخفيض تصعيد أو تصعيد في العمل العسكري فلم نر أي أفق في الحل السياسي، إذا كانت هذه نقطة البداية لوصول لحل سياسي فدولة قطر تدعمها.

 

سؤال صحفي: هل أجبت على سؤالي باللغة الإنجليزية لو سمحت، لأنه عانينا مشكله في البداية مع الترجمة.. هل قلت لنا عن حالة التفاوض فيما ذاك مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية أو حتى داخل دول مجلس التعاون الخليجي من أجل التصالح ما بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات والدول الأخرى؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: فيما يتعلق بالتفاوض لا يوجد حتى الآن تفاوض بين دول مجلس التعاون الخليجي أو حتى ما بين دولة قطر و بين الإمارات العربية و السعودية، إن الولايات المتحدة الأمريكية و رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أرسل في عدة مرات رسائل إلى قادة مجلس التعاون الخليجي من أجل العودة عن الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر والذهاب إلى طاولة الحوار من أجل الوصول إلى تفاهم و لكن لم يكن هناك أي ردود إيجابية من السعوديين والإماراتيين، وقطر تبقى منفتحة على الحوار و قطر تبقى منفتحة لاستيعاب الأسباب وراء هذا الحصار والأساس المنطقي خلفه الولايات المتحدة الأمريكية شددت على وحدة مجلس التعاون الخليجي ليكون متوحداً و أكثر نجاحاً.

سؤال صحفي: ما هو رد الدول الأخرى التي جرت مع وزير الخارجية الأمريكية "بومبيو" مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي أيضا مع الرئيس "ترامب" في خطابه طالب دول الأوبك بتخفيض أسعار البترول ويود أيضا من دول الخليج أن تدفع أكثر نظير الحماية الأمريكية فما هو ردك على هذا وخاصة فيما يتعلق بدور الأوبك وتخفيض سعر البترول؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: فيما يتعلق بالتحالف وإنشاء التحالف مع تجاهل ما يجري في دول مجلس التعاون الخليجي نظن بأن هذا الأمر لو جرى لن يكون فعالا كررنا نحن قلنا بأننا ندعو لأي أمور أخرى لأننا أمام تحد كبير تحد أمام الدول ونحن بحاجة إلى التعامل مع هذا التحدي حتى نثبت الموثوقية في هذا التحالف ونحن نظن بأن هنالك فرصة موجودة حيث بأننا فشلنا لعام ونصف بأن نجتمع سوياً والولايات المتحدة الأمريكية قد نجحت ثالث مرةٍ لجمعنا أولاً على الصعيد العسكري.

ثانيا في مكافحة تمويل الإرهاب وثالث مرة كـ وزراء خارجية، بعد مضي عام ونصف نحن نظن أن الفرصة سانحة ربما للخروج بخطة تفضي إلى حل لهذا الحصار ولكن نصيحتنا إلى أصدقائنا في الولايات المتحدة الأمريكية بأن هذا الأمر لن يكون مستداماً.

أما في ما يتعلق بدعوة الرئيس "ترامب" لتخفيض أسعار البترول أولاً نحن نقدر علاقاتنا وشراكتنا مع الولايات المتحدة الأمريكية و نحن نقدر أيضاً الشراكة التي بنيت على المصالح المتبادلة والمنفعة المتبادلة بين البلدين ولكن دولة قطر نحن ننتج البترول ولكننا لسنا عضواً قويا في أوبك حتى لو قررنا أن نزيد إنتاجنا فهو لن يكون له أي تأثير في السعر و الأمر الآخر عندما نقرر أن ندفع لإعادة الإعمار أو لتقديم العون و المساعدة لإخوتنا في الإقليم، هذا جزء من واجبنا والتزامنا كعضو فاعل في المنطقة وهذه السياسة التي أيضاً نشأت بدولة قطر ولم تأتِ من الخارج.

 

سؤال صحفي: هناك تراجع في الاهتمام بالقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، بعض الوفود العربية تجنبت حتى الحديث أو الذكر للقضية الفلسطينية، فما هو تقييمك للاهتمام خاصة أن قطر في كلمتها تركز كثيراً على القضية الفلسطينية ومن جهة أخرى قبل قليل صوتت قطر مع تمديد فريق التحقيق في اليمن بينما صوتت السعودية والإمارات ضد التمديد، هل الخلاف في داخل أزمة دول الخليج انتقل إلى المنظمات الدولية وما وجهة نظركم في حل اليمن؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: بالنسبة للقضية الفلسطينية، القضية الفلسطينية هي دائماً في مركز اهتمامات دولة قطر وفي مركز اهتمامات الدول العربية كافة ولم يكن تجاوزها إذا تم تجاوزها في خطابات أو في تصاريح لم يمكن تجاوزها شعبياً فهي في قلوب جميع أفراد الشعوب العربية وهي ما يجتمع عليها جميع الشعوب العربية فإن الكل يبحث عن حل عادل وحل مستدام لإعادة الحقوق للشعب الفلسطيني الشقيق.

بالنسبة لمجلس حقوق الإنسان أولاً تقرير الخبراء الذي صدر في المجلس كان فيه حقائق للأسف مروعة وانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان تحدث ضد المدنيين في اليمن تمديد مهمة هذه البعثة لا يأتي من تقييم سياسي على تورط التحالف من عدمه فالتقرير يدين كافة أطراف الأزمة اليمنية ولا يدين طرف التحالف فقط وإنما التقييم هو تقييم فني المسألة أن هناك انتهاكات مستمرة و يجب أن يكون هناك رقابة لهذه الانتهاكات المستمرة ويكون هناك تقرير يرفع للآليات الدولية ذات الصلة في هذا الشأن وإلا لن يكون هناك داعٍ لمثل هذه الآليات وبالنسبة لرؤية دولة قطر لحل الأزمة اليمنية دولة قطر مازالت ترتكز على القرارات الدولية قرارا مجلس الأمن دعم المبادرة الخليجية التي كانت هي بداية الحل للأزمة اليمنية مخرجات الحوار الوطني ما بعد ذلك وبعدما حدث من انقلاب على هذه المخرجات وهذه العملية السياسية مازلنا نصر على أن الحل الرئيسي هو حل سياسي وفق الآليات المتفقة عليها سابقاً ويجب أن يكون هناك حوار يمني - يمني مباشر، للأسف لم نر ذلك الأمر منذ فترة طويلة و ندعو دائماً كافة الأطراف اليمنية إلى الانخراط في حوار إيجابي و بناء.

 

سؤال الصحفي: وزير الخارجية الأردني قبل قليل قال إنه خلال اجتماع صباح هذا اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي تنظر أفكار للتعاون، ما هي هذه الأفكار وهل تم الإخضاع على موعد جديد للقاء؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: لم يتم الاتفاق على موعد حتى الآن، الأفكار التي طرحت هي الأفكار التي تناولها موضوع التحالف وطرحت وجهة نظر دولة قطر فيها، بالعكس دولة قطر ترحب بأي شكل تعاوني مع الولايات المتحدة، ترحب بالتعاون مع شراكة في المنطقة ولكن يجب أن يكون وفق مبادئ ومعايير واضحة.

 

سؤال الصحفي: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سوف يتحدث يوم الغد في الكويت وقيل بأن الأزمة الخليجية ستكون على رأس جدول الأعمال، هل تظن بأن سيكون هنالك شيء؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: بحسب معلوماتنا لا توجد أي أخبار حول الأزمة الخليجية وكم قلت بأن الوضع لا زال على حاله ولا يوجد أي تقدم، نحن نعمل بأن اجتماع اليوم سوف تخرج منه فرص ولكننا لا نرى شيئا.

سؤال الصحفي: أتسال عن اجتماع مجلس دول التعاون الخليجي، هل أحرزتم أي تقدم أو هل كان هنالك تبادل حديث بينكم أم هل كانت المشاعر مزعجة؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: طبعاً نحن منفتحون للجميع ونحن نراهم حتى في مناسبات أخرى وفي منصات أخرى والأمر ليس شخصياً هناك نزاع سياسي أو خلاف سياسي ويجب علينا أن نناقشه بطريقة متحضرة، دولة قطر قدمت وجهة نظرها بوضوح وأمام الجميع ونحن نتوقع منهم لو كان لديهم وجهة نظر مغايرة أن يقدموها بنفس الطريقة، فإذا لا يوجد أي مواجهات قد تتصورون وجودها لكن لم يكن هناك أي تقدم.

 

سؤال الصحفي: أتساءل فيما إذا كان هنالك دور لدولة قطر في عملية السلام الأفغانية واجتماعات ما بين المسؤولين الأمريكيين ومسؤولي طالبان؟

 

سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: في العادة نحن نؤمن بالدبلوماسية خلف الأبواب المغلقة مقابل الدبلوماسية الإعلانية ودولة قطر لديها مكتب تمثيل لطالبان وطبعاً يتم التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية ووجود هذه (الممثلية) وهذا المكتب لإحقاق السلام في أفغانستان لا لسبب آخر، إذاً محور تركيزها هو أن يكون هنالك خلق لبيئة مناسبة وأن تجمع الحكومة مع طالبان من أجل الوصول إلى السلام ودولة قطر ملتزمة في هذا الدور.

تويترانستغرامتليجراميوتيوب

وزارة الخارجية (2022) سياسة الخصوصية - الشروط والأحكام

English

وزارة الخارجية

دولة قطر

قطر

  • النظام السياسي
  • قطر اليوم
  • الإقتصاد اليوم
  • كأس العالم لكرة القدم 2022

الوزارة

  • تاريخ الوزارة
  • استراتيجيات الوزارة
  • اختصاصات الوزارة
  • الهيكل التنظيمي

السياسة الخارجية

  • المبادئ
  • التعاون الدولي
  • حقوق الإنسان
  • الدبلوماسية الوقائية

الخدمات القنصلية

  • خدمات السفارات
  • نصائح وإرشادات السفر
  • التأشيرات
  • التصديقات

الخدمات الإلكترونية

  • طلب المساعدة
  • التسجيل قبل السفر
  • طلب التوظيف
  • تطبيق الوزارة
  • تسجيل المواطنين

أخرى

  • الشروط والأحكام
  • إصدارات المكتب الإعلامي
Mada and Qatar Digital Government Logos